في تأكيد للانفراد التي حصلت عليه موقع "المصريون" فى 15 من مارس الجاري، تزايدت الأنباء عن جدية الاتجاه لدى الجهات السيادية فى الدولة إلى الدفع باللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، للدخول إلى المعركة الانتخابية الرئاسية القادمة. وكان الموقع قد حصل على معلومات تؤدى إلى وجود مفاوضات مع موافي لضم اسمه إلى قائمة المرشحين الرئاسيين، وهو ما ألمح إليه حملة "كن رئيسى" التى تجرى مشاورات الآن مع شخصية مدنية ذات خلفية عسكرية، تتمتع بتاريخ مشرف فى العسكرية المصرية والحياة السياسية ولم تنتم قط إلى أى فصيل إرهابي أو تنظيم محظور. وكانت صحيفة القبس الكويتية قد نشرت معلومات حصلت عليها عن وجود اتجاه لدى دوائر السياسة وصنع القرار فى مصر عن احتمال الدفع بموافي فى ظل تردد السيسي للترشح للمنصب. وأضافت الصحيفة "أمام تردد السيسي في الترشح ارتفعت بشكل متواز ومفاجئ أرجحت مصادر صعود مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق، مراد موافي، للرئاسة بمباركة من "السيسي" نفسه، عطفًا على العلاقة القوية التي تربط بين الرجلين اللذين ينتميان لمؤسسة واحدة، هي المخابرات.