أصدر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قراراً رقم 411 لسنة 2011 بتفويض الدكتور أشرف عبد الوهاب والذي يشغل منصب مساعد الوزير، وذلك للقيام بإختصاصات أعمال وزير الدولة للتنمية الإدارية بدلاً من الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، وهو القرار الذي استقبلة العاملين بالوزارة بفرحة عارمة. وكان العاملون بوزارة التنمية الادارية قد نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية امام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بتعيين وزير جديد وعدم الغاء الوزارة، كما أكد العاملون رفضهم لقرار رئيس الحكومة الاسبق الفريق احمد شفيق بتكليف الدكتور صفوت النحاس للقيام بأعمال وزير التنمية الادارية، واتهموة بأنة يريد تصفية الوزارة ونقل تبعيتها للجهاز المركزي للتنظيم والادارة . وكانت منظمة شافية للدرسات التنموية وخمس منظمات حقوقية اخرى قد رشحت الدكتور جلال نديم أستاذ الاتصالات بجامعة الفيوم لمنصب وزير الدولة للتنمية الإدارية ، لكن العاملون بالوزارة رفضوا هذا الاقتراح وتمسكوا بان يتم اختيار احد قيادات الوزارة للقيام بأعمال وزير التنمية الادارية وتم ترشيح الدكتور احمد سمير وكيل اول الوزارة والدكتور ايمن عبد الوهاب مساعد الوزير السابق . وقالت المنظمات ان خطورة استمرار الوزارة دون تسمية وزير مختص لها تمثل تهديد عدد من المشروعات القومية التي تنفذها منذ سنوات ومنها مشروع البطاقات التموينية لأكثر من 11 مليون أسرة، ومشروع التنسيق الالكترونى للجامعات ، بخلاف إدارتها أكثر من 91 مشروع بميزانية تصل140 مليون جنيه حسب أحد المصادر داخلها . وقالت وزارة التنمية الادارية في بيان لها أن الدكتور أشرف عبد الوهاب قد حصل على بكالوريوس الهندسة قسم كهرباء والالكترونيات– جامعة القاهرة عام 1983، ثم ماجستير في هندسة الحاسبات جامعة القاهرة عام 1984، ثم حصل على درجة الدكتوراه في هندسة الحاسب عام 1988من جامعة جورج مايسون بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة. وقد تدرج الدكتور أشرف عبد الوهاب في العديد من المناصب حيث عمل كإستشارى في مجال تكنولوجيا معلومات في مشروعات مختلفة بجهات متعددة، كما أنه عمل كأستاذ أكاديمي وكعضو المكتب الفني لرئيس معهد بحوث الالكترونيات، وتولى مهة الإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه ورئيس مجموعة الذكاء الإصطناعى بالمعهد. وفى عام 2004، تولى منصب كبير مستشاري وزير الدولة للتنمية الإدارية, إلى أن رقى لمنصب مساعد وزير الدولة للتنمية الإدارية للبحوث والتطوير عام 2006 .