ارتفاع شبه جماعي للبورصات الخليجية بالرغم من خسائر أسعار النفط    مركز بروكسل الدولي يدعو القمة الأوروبية الخليجية إلى إطلاق مبادرة للسلام في الشرق الأوسط    البيت الأبيض: على الجميع احترام قوات يونيفيل بمن فيهم إسرائيل    سفيان رحيمي يقود تشكيل منتخب المغرب ضد أفريقيا الوسطى    أحمد موسى بعد حادث قطاري المنيا: الفصل والحبس لأي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات    خبير مياه: إثيوبيا لم تعترف بتوقف التوربينات الأربعة لسد النهضة    توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والنيابة العامة المصرية.    بريطانيا تعلن مجموعة جديدة من العقوبات على المستوطنين الإسرائيليين    رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدًا من جامعة TH Koeln الألمانية    عاجل.. تشكيل إسبانيا الرسمي لمواجهة صربيا في دوري الأمم الأوروبية    آية شحاتة تحصد ذهبية بطولة مالابو المفتوحة للتايكوندو بغينيا الاستوائية    مواعيد عمل البنوك في مصر 2024.. وهذه الفروع تعمل 24 ساعة؟    طالب ناجٍ من حادث الجلالة يكشف تفاصيل "مأساوية"    ريهام عبد الغفور تنعى ضحايا حادث الجلالة برسالة مؤثرة:"ربنا يكفينا شر المستخبي"    أول بطولة ل محمد سلام.. المتحدة للخدمات الإعلامية تروج لمسلسل "كارثة طبيعية"    شيرين عبدالوهاب توجه رسالة لأصدقائها وجمهورها وشعب لبنان: ربنا يخليلي كل الفانز    عمرو سليم يقدم روائع سعاد حسني بليغ حمدي وفيروز في خامس ليالي مهرجان الموسيقى العربية    مسرح "المواجهة والتجوال" يختتم الجولة الأولى من المرحلة الخامسة    مراسل القاهرة الإخبارية: 7 محاولات توغل برية للاحتلال فى جنوب لبنان    خالد الجندي: هذه الأفعال ستدخلك الجنة بلا عذاب أو حساب (فيديو)    وسام أبو على يسجل هدف تعادل فلسطين ضد الكويت بالشوط الأول.. فيديو    لبنان: استشهاد 150 من العاملين بالصحة وخروج 13 مستشفى عن الخدمة    إجراء اختبارات محو الأمية بمراكز الشباب فى كفر الشيخ ضمن مبادرة بداية    عبد الرحيم علي ينعى والد الزميل مصطفى عمار    هذا ما يحدث في جسمك عند شرب الشاي بعد تناول الطعام مباشرة    "المتحدة" تنعي والد الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن    15 صفقة.. الجونة يتعاقد مع ثنائي نيجيري    البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية من شيراتون    ما سبب إعادة مجلس الشيوخ قانون البناء الموحد للجنة الإسكان مره أخرى؟    الصحة: 8 حالات غير مستقرة من مصابي حادث طريق الجلالة    وزير الصحة يلتقي نظيره التونسي ويبحث تعزيز التعاون في المجال الصحي    فصل 4 تلاميذ تنمروا على زميلهم داخل مدرسة بقنا    أستاذ عقيدة: فهم الإسلام الصحيح يحمى أبنائنا من التطرف    قبل اتساع نطاقها.. وزير الأوقاف السابق يدعو لوقف العدوان على غزة ولبنان    حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات    "الناصري": كلمة السيسي بالندوة التثقيفية أكدت للجميع أن القوات المسلحة هي درع الوطن    وزير الأوقاف: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم حتى لا يتم تصفية القضية    وزير الإسكان يتابع مشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة    «أوراسكوم للتنمية» توقع اتفاقية تمويل ب155 مليون دولار (تفاصيل)    أكرم القصاص: مصر والسعودية دولتان محوريتان فى المنطقة    نادين نجيم وملح الفن ضيوف برنامج "صاحبة السعادة"    تأجيل محاكمة 46 متهما بخلية العجوزة    نائب الأمين العام لحزب الله: السياسات الإسرائيلية قائمة على القتل والتشريد وارتكاب المجازر    حملة 100 يوم صحة.. تقديم أكثر من 118 مليون خدمة مجانية خلال 75 يوما    الأونروا: تطعيم 93 ألف طفل فى الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال فى غزة    وزير الخارجية يترأس الاجتماع الثانى ل"العليا لحقوق الإنسان" بحضور ضياء رشوان    ترشيح لحسام البدري لتدريب شباب بلوزداد الجزائري    "زي النهارده".. مؤمن زكريا يقود الأهلي للتتويج بالسوبر على حساب الزمالك    محافظ القاهرة: وضع قرية الفخار والمجمع الحرفى على خريطة المزارات خلال المنتدى الحضرى العالمى    وزير الإسكان يُعلن عن أكبر طرح للأراضي السكنية المتنوعة ب20 مدينة جديدة    محافظ القليوبية: تقديم تسهيلات للمواطنين الجادين في طلبات تقنين أوضاعهم    ماذا قدم رونالدو مع منتخب البرتغال قبل مشاركته المتوقعة اليوم؟    رئيس الوزراء يؤكد على سرعة الانتهاء من مشروعات المياه والصرف الصحي    "لا يسخر قوم من قوم".. تعظيم حرمة الإنسان وعدم التنمر موضوع خطبة الجمعة    تحرير 1138 مخالفة تموينية متنوعة بالفيوم خلال أسبوعين    دفاع المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا يطلب استبعاد تهمتى النصب والابتزاز    «بجبر بخاطر المشاهدين».. أقوال صادمة للزوجة المسحولة بسبب فيديوهات تيك توك    حار نهاراً ومعتدل الحرارة ليلًا.. حالة الطقس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دير شبيجل: ما هو وجه الشبه بين الأزمة الأوكرانية والحرب العالمية الأولى
نشر في المصريون يوم 16 - 03 - 2014

رصدت مجلة "ديرشبيجل" الألمانية الأزمة الأوكرانية..مسلطة الضوء على التشابه الذي تحمله هذه الأزمة من تشابهات جيوسياسية ولكنها ليست بالقدر الكاف لأن تكون مطلقة.
وإستهلت المجلة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني- أن الأزمة الحالية الأوكرانية-كما يتضح للجميع مشابهة في أصدائها التاريخية- ليطرح السؤال نفسه ما وجه التشابه على وجه الخصوص بين حرب تاريخية شهيرة والأزمة الأوكرانية الحالية؟ لتأتي الإجابة بأن صعوبة المشهد في أوكرانيا تنبع على وجه الخصوص من تعدد الروايات التاريخية المتناقضة تماما التي تكتنف المشهد، وأنه من الواضح جدا أن الأزمة لا يمكن أن تفهم أو تحل من جانب منطقي.
وذكرت أنه بعد مائة عام بين الأزمتين، فإن تشابهما لا يأتي فقط من ناحية التعقيد ولكن أيضا من ناحية التصعيد السريع، بعدما حدث في أزمة 1914 عندما قتل ولي العهد النمساوي وزوجته من قبل جماعة صربية متطرفة، وتلا الحادث إنذار وجهته الحكومة النمساوية، مدعومة من ألمانيا وفرنسا، لجارتها صربيا، بينما فضلت روسيا الوقوف بجانب عميلتها صربيا بالتعبئة ضد ألمانيا وفرنسا، عندما اشتعل الموقف وقررت حينها النمسا (المدعومة من ألمانيا) التحرك ضد صربيا (المدعومة من روسيا) كرد فعل غاضب منها من ردها على تحذيرها، لتشتعل الحرب العالمية الأولي في أغسطس 1914، التي شاركت فيها كل من فرنسا وبريطانيا.
وتابعت المجلة أن شبح الحرب هو تذكار مفيد لما قد يحدث إذا فشلت المحادثات وأصبح الوصول لحل وسط أمر مستحيل، وأنه في الحقيقة فإن التحالفات المناصرة للطوارئ الأوكرانية تحمل القليل من الشبه للظروف الجيوسياسية لعام 1914، والتي واجهت حينها قوتين مركزيتين عالميتين ثلاث قوى عالمية على أطراف أوروبا الشرقية والغربية.. بينما يوجد اليوم تحالفات أوسع من الدول الغربية والأوروبية الوسطى ضد تدخل روسيا في القرم.
وأضافت أن حرب القرم، التي اشتعلت في الفترة ما بين1853-1865 قد تكون مثالا أنسب، والتي حينها أيضا كون تحالف غربي لصد مشروعات الإمبراطورية الروسية، حيث بعثت روسيا قواتها حينها للتدخل بالقرم بحجة حماية المسيحيين الموجودين تحت إمرة الحكم العثماني في ذلك الوقت كما تفعل اليوم أيضا بحجة حماية الأقليات العرقية الموجودة في أوكرانيا ،ولكنه يجب الحد من المبالغة في الذهاب بالتشبيه بعيدا كمقارنة جزيئة لوصف فترة الخمسينيات من القرن قبل الماضي، والتي خشيت القوى الغربية حينها أن تكون الغوغاء الروسية ضد العثمانيين مؤثرة على استقرار المنطقة بالكامل من الشرق الأوسط لوسط اسيا، وتقويض الوضع الأمني للامبراطوريات الفرنسية والبريطانية، وبأنه بزوال الأمبراطورية العثمانية عن الأزمة الحالية، فإن اليات النزاع الإمبريالية غير موجودة في الأزمة الحالية بين روسيا ودولة كانت حليفة لها في منطقتها.
وإستطردت الصحيفة، في وسط تعدد الروايات بخصوص الشأن الأوكراني وسيطرة المشهد الأوكراني على الإعلام الأوروبي، تعاطف معهم الأوروبيون لأنهم كانو مسلحين فقط بالشموع ثائرين ضد نظام قمعي فاسد، رأي الكثير هي قمة الدراما وبما لا يوجد أفضل من تغذية كاريزما الديمقراطية سوى مشاهدة تشنجات ولادتها، استغل الاتحاد الأوروبي (بعقد شراكته مع الدولة التي كانت في يوم ما حليفة لروسيا) العملية، بينما أضافت الترتيبات الموضوعة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي دراما جديدة من التعقيد.
وتابعت المجلة أنه بينما كون الناتو لحماية مصالح القوى الغربية أثناء الحرب الباردة، كما حدث في حالة حرب القرم في الخمسينيات من القرن ال19، فإن الناتو والاتحاد الأوروبي ليسا على وفاق مع بعضهم البعض، وذلك ما ظهر جليا عندما قرر الأمريكان ودول البلطيق التصويت للتمديد لعضوية كلا من أوكرانيا وجورجيا كأعضاء في الحلف، رفضت كل من فرنسا وألمانيا، مثلما رفضت روسيا الإنضمام للحلف الغربي ضد روسيا، وهو ما يفسر أيضا جليا الإنقسامات على الساحة الأوكرانية، التي ستكون بلا معنى إن وجدت بدون هذا التاريخ التشابكي بين روسيا وحلفاؤها والغرب وحلفاؤه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.