نجا الفريق سامي عنان، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رئيس أركان القوات المسلحة السابق من محاولة اغتيال. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن إيمان أحمد، المنسق الإعلامي لمكتب عنان، قولها، إن "المرشح المحتمل لرئاسة مصر، رئيس الأركان السابق، سامي عنان، نجا من محاولة اغتيال" مساء الاثنين. وأضافت أن "عنان تعرض إلى محاولة اغتيال، بعدما هاجمته سيارتان أثناء عودته إلى منزله، إلا أن سائقه نجح في الفرار منهما". ولم توضح أحمد مزيد من التفاصيل، غير أنها أشارت إلى أن مكتب عنان سيعلن عن تفاصيل الحادث بشكل مفصل في بيان له في وقت لاحق. وأكد سمير نجل عنان، إن الفريق تعرض لمحاولة اغتيال بمنطقة الدقي، لكنه نجا منها، بعد أن تتبعته سيارة يستقلها مجهولون، محاولين قطع الطريق عليه. وأفاد أن والده بخير وفي مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال الفاشلة. وقال خالد العدوى منسق حملة" كن رئيسي"، الداعمة لترشح عنان للرئاسة، إن "الحالة الصحية للفريق عنان جيدة بعد محاولة الاغتيال ولديه فقط إصابة بسيطة نتيجة الحادث"، مشددًا على أن كل من شارك وخطط لهذا الاغتيال يتم محاكمته ولن يفلت مجرم من العقاب. وأشار إلى أن "الحادث الذي تعرض له الفريق وموكبه الخاص لن يرهبنا عن مواصلة دعمنا له للوصول إلى رئاسة مصر"، لافتًا إلى أن "الفريق لديه إصرار على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مهما كانت التحديات أو العواقب وأن ما تعرض له لن يثنينا عن مواصلة نضاله لخدمة مصر وشعبها".