أعلنت شركة "أمبال أمريكان إسرائيل كوربوريشن" أنّ استئناف استيراد الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل الذي قُطِع في الخامس من فبراير بعد هجومٍ استهدف أنبوبًا للنفط في شمال سيناء تأجّل من جديد بسبب "تسرّب". وقالت الشركة في بيانٍ لها: "عند استئناف شحنات الغاز من غاسكو (الشركة المصرية المكلفة بإمدادات الغاز) إلى إيست ميديتيرانيان غاز اكتشف تسرّب"، مضيفة "أنّ فريقًا من غاسكو يقوم بإصلاح التسرُّب الذي ظهر في النظام. وأكّد البيان أنّ "استئناف شحنات الغاز إلى إسرائيل سيتمّ بعد انتهاء عمليات التصليح" حيث تؤمن مصر 43% من الغاز الطبيعي المستخدم في إسرائيل وخصوصًا لمحطات الكهرباء. وبعدَ توقف إمدادات الغاز المصري، سمحت إسرائيلية بشكل استثنائي بتغذية المحطات الحرارية الإسرائيلية بمنتجات مسببة للتلوث وخصوصًا المازوت لتجنب انخفاض إنتاج الكهرباء. وفي الأول من فبراير أي بعد أسبوع من بدء الثورة التي أدّت إلى سقوط مبارك، عبرت إسرائيل عن قلقها على إمدادات الغاز القادمة من مصر. وكانت أربع شركات إسرائيلية وقعت في ديسمبر اتفاقاتٍ جديدة لشراء الغاز من مصر لمدة عشرين عامًا لقاء مبلغ قُدِّر بما بين خمسة وعشرة مليارات دولار.