أكدت هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، أن المعركة القادمة تحدٍ كبير أمام المرأة، فالمرأة أثبتت أنها دائمًا فى الصفوف الأمامية، قائلة إن لحظات الثورة هى اللحظات التى يتقبل فيها المجتمع ما هو جديد. وأكدت شكر الله, على هامش افتتاح البرنامج التدريبي "إدارة الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب", ضرورة العمل على نظام القوائم لأنه هو الذي يحقق العدالة، ونظام القوائم هو الأفضل وعلى الأحزاب إثبات هل هى مع المرأة من الناحية العملية أم لا.
ومن جانبها أكد حسن عبد العال، رئيس حزب التجمع، الدور المتميز للمرأة خلال الثورات الأخيرة، تحية للمرأة المصرية، مشددًا على أن المرأة لا يجب أن تكون مجرد نقطة فى برنامج الحزب ولكن تكون فى البرنامج الوطنى لمصر، فهي ليست قضية نوعية بل هى قضية وطن.
وأشار عبد العال إلى أن المرأة المصرية تختلف عن مثيلاتها فى الدول الأخرى، قائلاً: إن جميع المقترحات حول قانون الانتخاب لابد أن يحقق ولابد أن يدرك الرجال والأحزاب أهمية هذا الدور، وشدد على أن ملف العدالة الاجتماعية مقصود به المرأة، والصيغة القانونية مطلب وطني يجب ألا تقل عن 50% ولابد من تخصيص دوائر للمرأة.
وفي سياق متصل أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية الدور التاريخي للمرأة فى المشاركة السياسية مشيرًا إلى المشاركة العظيمة لها فى الثورات وفى الاستفتاء، مشددًا على ضرورة وجود قانون الانتخابات الذي يعد المدخل الحقيقي للمرأة لدخول البرلمان.
وأضاف السادات أن الانتخابات الماضية كانت بنظام القائمة ولم تحصل المرأة على حقها، ولدينا مشكلة فى الأحزاب حول وضع المرأة فى المكان المناسب، الآن الفرصة ما زالت متاحة قبل إصدار قانون الانتخاب، مقترحًا أنه لتمكين المرأة, إذا كانت الانتخاب بالنظام الفرد لأن القائمة القومية سيكون العدد إضافي دوائر فردية ربما دوائر مقعد أو مقعدين، المرأة تتقدم مثلها مثل الرجل لكن عند إعلان النتيجة يعلن نجاح أعلى الأصوات للرجال وللنساء إذن ضمن نجاح رجل وامرأة فى كل قائمة والإعادة تكون بين أعلى الرجال وأعلى النساء، هذا المقترح يبعدنا عن شبهة عدم الدستورية وعدم وجود كوتة، هذا يضمن أن مقاعد النساء فى الدوائر الزوجية لها نصف المقاعد.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه فى الحكومة الجديدة لا أرى صعوبة من طرح قضيتها من خلال المجلس والمنظمات المدنية ورؤساء الأحزاب مع مستشار الرئيس لحقوق المرأة لضمان تمثيل مناسب للمرأة، واقترح لقاءً سريعًا مع المجلس ورؤساء الأحزاب ومؤسسة الرئاسة والقائم على إعداد قانون الانتخاب، وضرورة إعلان أعلى الناجحين من الرجال ومن النساء عند إعلان النتيجة", مشددًا على وجود صعوبة لو المرأة نزلت الانتخابات بالطريقة التقليدية نتيجة تشابك ووجود أطراف متعددة من أنظمة مختلفة وستدخل سلطة المال لتفسد الأمر, مؤكًدا في الوقت نفسه أن الحزب أعد قائمة نسائية كاملة ليس بها رجال، قائلاً إن البرلمان القادم يحتاج المرأة بجانب الرجل .