نفى رئيس المجلس الوطني الانتقالي ووزير العدل الليبي السابق، مصطفى عبد الجليل، وجود أية مفاوضات مباشرة مع الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال عبد الجليل في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) "إننا نقدر الجهود التي يبذلها الناشطون الحقوقيون في البلاد لوقف إراقة الدماء في ليبيا، ولكن في الوقت الراهن لا توجد أية فرصة لاستمرار حكم القذافي لليبيا بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الليبي". وأضاف رئيس المجلس الوطني الانتقالي أن الشعب الليبي قد يتنازل عن ملاحقة معمر القذافي جنائيا إذا تنحى عن الحكم، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي يبذل جهودا مكثفة، ويجري اتصالات مع مسؤولي أمريكا وأوروبا، لبحث آخر مستجدات الموقف على الساحة الليبية، مطالبا الدول والمنظمات بالاعتراف بالمجلس الانتقالي. ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه تقارير إخبارية أن طائرات عسكرية شنت غارات جوية على مواقع للثوار شرقي مدينة "رأس لانوف" الليبية، وتشهد عدد من المدن الليبية ثورة شعبية بدأت في 17 فبراير الماضي لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي الذي أمضى 42 عاما في الحكم.