يباشر المستشار ياسر الدفاعي، المحامي العام لنيابات استئناف الإسكندرية التحقيقات في بلاغ المهندس ياسر سيف، رئيس جمعيه التنمية الثقافية، والذي يتهم فيه سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق مبارك بالاستيلاء علي "كوليه" ألماظ أثري يرجع إلى أحد أفراد أسرة محمد علي من المتحف.. وأضاف في بلاغه إنه عقب قيام سوزان مبارك بافتتاح متحف مجوهرات أسرة محمد علي بالإسكندرية بحضور فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق وزاهي حواس أبدت إعجابها ب "الكوليه" وطلبت اقتناءه فوافق الوزير وأخرجه من المتحف وأهداه لها وسجلت كاميرات المتحف بالصوت والصورة الواقعة واستشهد بمديرة المتحف. وطلبت النيابة مراجعه كاميرا المتحف التي سجلت الواقعة، واستدعاء مديرة المتحف في ذلك الوقت لسماع أقوالها. وأكد مصدر قضائي انه متي ثبت صحة هذه الواقعة سيتم استدعاء الوزير الأسبق حسني لسماع أقواله وكذا توجيه اتهام لزوجة الرئيس السابق بالاستيلاء على الكوليه الأثري. من جانبه، نفى حسني صحة ما ورد في البلاغ حول إهداء زوجة الرئيس السابق "كوليه" يخص الأميرة سميحة من المقتنيات الأثرية لأسرة محمد على من متحف المجوهرات بالإسكندرية. واتهم حسني مقدم البلاغ بالسب والقذف في حقه، مؤكدا في بيان حصلت "المصريون" علي نسخة منه، أنه التزم صمتا طويلا حتى تباشر سلطات التحقيق شئونها ووقتها, ليتبين الغث من الثمين, لكنه تقدم بالبلاغ في ظل ما وصفه ب "العبث غير المسئول والاتهامات والتي تداولتها بعض الصحف القومية والخاصة". وقال إنه وهو يدرك كذب ما حواه هذا البلاغ أو غيره فإن متحف المجوهرات مزود بالكاميرات الحساسة التي تجلت كل الوقائع داخله، موضحا أنه طلب من محاميه تقديم بلاغ إلى المستشار المحامى الأول لنيابة استئناف الإسكندرية يتهم فيه صاحب البلاغ ضده بالقذف والسب، من خلال إسناد أمور من شأنها لو كانت صادقة لأوجبت عقابه بالعقوبات المقررة لذلك قانونيا، لأوجبت احتقاره عند أهل وطنه. وأكد حسني أن البلاغ يتضمن كذب المدعي، وعليه تقديم الدليل على كل ما ورد فيه، بعدما رأى أنه قد توافرت لديه سوء القصد ونية الإضرار, فضلا عن رغبه التشهير التي يبحث معها عن الشهرة، على حد قوله.