بدأ منذ قليل مؤتمر النقابة العامة للصيادلة، المنعقد بدار الحكمة، للإعلان عن نتائج إضراب الصيدليات الأهلية والحكومية اليوم، كخطوة للتصعيد ضد وزارة الصحة، نتيجة لما وصفوه بتجاهل الصحة لمطالب الصيادلة في مشروع المهن الصحية المعروف بقانون الحافز. قال الدكتور أحمد فاروق رئيس لجنة الصيدليات، إن إضراب اليوم ناقلة فى تاريخ الصيادلة، موضحًا أن إضراب اليوم من أجل المريض، وللمطالبة بالانفصال عن الصحة، وإنشاء هيئة عليا للدواء وتسعير الدواء ووضع أسس ومعايير لجودة تصنيع الدواء. وطالب بأن يكون هناك في الشهور القادمة خطوات جادة وملموسة لتصنيع الدواء والانتهاء من أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية التي فاقت المليار جنيه، ونتج عنها مافيا الأدوية المنتهية الصلاحية، موضحًا أن آلاف الصيادلة لديهم مشاكل مع مصلحة الضرائب وتحولوا للنيابة بتهم التهرب الضريبي، مطالبًا بتحقيق اتفاقية عاجلة لدينا مشكلة فى وضع الصيدلى فى الكادر الطبى والمنظومة الصحية ككل. ووصف إضراب اليوم بأنه حضاري، رغم ذلك فإن صيادلة ميت غمر يتم احتجازهم الآن في مركز ميت غمر لكي يتنازلوا عن المحضر الذي قدموه بعد تعدي الأهالي عليهم بأنابيب البوتاجاز بسبب قيامه بالإضراب اليوم. وأشار إلى أن الصيادلة سطروا صفحة اليوم فى تاريخهم المهنى، موضحًا أن نسبة الإضراب في القطاع الحكومى اليوم وصلت ل90% فى الحكومة، ووصلت النسبة إلى 75% في صيادلة القطاع الخاص. وناشد رئيس الوزراء الجديد أن يكون هو البادئ فى تصحيح منظومة الدواء وأن يحسن الاختيار فى اختيار وزير الصحة بديلاً عن الدكتورة مها الرباط.