تقدم الدكتور حازم الببلاوي باستقالة حكومته إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، صباح اليوم، معرباً عن تقديره لوزراء حكومته الذين بذلوا المجهود قدر المستطاع في حل الأزمات في الفترة الماضية. وبرز اسم المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان ورئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب منذ عام 2007 الحالي ليخلف الببلاوي، ، لكنه متهم بالفساد في قضية "القصور الرئاسية" الشهيرة، والتي اتهم بها أيضاً الرئيس المخلوع الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه بالفساد وإهدار المال العام الذي قدر بمليارات الجنيهات. ولد إبراهيم محلب العضو السابق بالمجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطني المنحل، عام 1949، وتخرج من قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عام 1972، ليشغل وظيفته بشركة المقاولون العرب فور تخرجه. وأشرف محلب على عدد من المشروعات المختلفة منذ بدئه العمل ب”المقاولون العرب”، مثل الكبارى، الانفاق ، المنشآت الرياضية، صيانة وترميم الاثار، محطات الطاقة. وشغل منصب المدير الفني لشركة المقاولون العرب السعودية ما بين عامي 1985 : 1987، وشغل منصب مدير إدارة الكباري عام 1994، وأصبح عضواً بمجلس إدارة شركة المقاولون العرب عام 1996، ليتولى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة بعدها بعام واحد في 1997. وتولى محلب رئاسة مجلس إدارة الشركة عام 2001، وترأس بعدها صندوق معاشات العاملين بالشركة، والنادي الرياضي التابع لها. من أهم المناصب التي تقلدها محب: عضوية مجلس الشورى بالتعيين، ونائب رئيس مجلس ادارة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للاتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء ، عضو مجلس ادارة مركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية بكلية الهندسة – جامعة القاهرة ، عضو مجلس ادارة مركز بحوث الاسكان والبناء، نائب رئيس مجلس ادارة جمعية مؤسسات الأعمال للحفاظ علي البيئة ، عضو مجلس المحافظين بالمجلس العرب للمياه، عضو مجلس ادارة النصر للمسبوكات، عضو مجلس ادارة بنك قناة السويس، عضو مجلس امناء الجامعة الفرنسة بمصر. ضلا عن عضويته ببعض الهيئات والمؤسسات، مثل: المنظمة العالمية للكباري والإنشاءات الهندسية – زيورخ – سويسرا، جمعية المهندسين المدنيين، اللجنة الدائمة للكود المصرى لأسس تصميم وشروط تنفيذ المنشآت الخرسانية ، اللجنة الدائمة لكود الكبارى ، المجلس الرئاسى المصرى الفرنسى ، جمعية الاعمال المصرية الفرنسية ، الغرفة التجارية الامريكية بمصر، مجلس أمناء الجامعة الفرنسية ،عضو المجلس الاعلى للسياسات بالحزب الوطنى الديمقراطي.