أعلن العاملون بمستشفى البترول بالإسكندرية الثلاثاء الإضراب الشامل والاعتصام داخل المستشفى احتجاجا على رفض إدارتها تثبيت العمالة المؤقتة، ومن أجل وضع لائحة إدارية تضمن حقوق جميع العاملين من اطباء وفنيين، وهيئة تمريض. طالب العاملون بتنفيذ وعد وزير البترول الحالي محمود لطيب بتثبيت العمالة المؤقتة بجميع قطاعات البترول اعتبارا من أول مارس الجاري . وطالبوا بتجيم سلطات احد الاطباء الاخصائيين بالمستشفى ويدعى محمد ضيف، والذي قالوا إنه يتقاضى أكثر من 50 ألف جنيه شهريا، رغم أنه متعاقد من الخارج، حيث أعطى لنفسه سلطات وصلاحيات لا يتمتع بها الاستشاريين والأساتذة. وقالت مصادر بالمستشفى ل "المصريون" إن العمال سيواصلون الاعتصام، ولن يتم استقبال أي حالات سوى حالات الطوارىء فقط حتى يلتقوا المهندس شامل حمدى رئيس مجلس أمناء المستشفى الذى وعدهم بالحضور ولم يحضر حتى لحظة إعداد التقرير خوفا من مواجهة العاملين بالمستشفى. ووفقا للمصادر، فإن المهندس شامل أرسل فاكسا يعد فيه بتثبيت نحو 78 من العمالة المؤقتة كدفعة اولى، لكن العاملين أصروا على حضروه شخصيا وتأكيد هذا الوعد كتابة . وكانت محاولات من مدير المستشفى الدكتور عز الدين رمضان، وكذا أحد أعضاء نقابة العاملين بشركة الاسكندرية للبترول بالاسكندرية لإقناع العاملين بفض الاعتصام قد باءت بالفشل. وتحدثت المصادر عن مخالفات إدارية ومالية كبيرة يتم تسويتها لصالح كبار المسئولين بالمستشفى، ومن يحاول الاعتراض يتم إنهاء عقده فورا. يذكر أن مستشفى البترول بالاسكندرية من أكبر مستشفيات البترول في مصر وتعدت تكلفتها 100 مليون جنيه، وتضم العديد من الأقسام مثل العناية المركزة، والطوارىء، ومعمل أشعة، وآخر للتحاليل الطبية، بالإضافة إلى قسم للعلاج الطبيعى، ووحدة غسيل كلى، وعيادات خارجية شاملة.