وصف نيكولاس مادورو ،رئيس فنزويلا، المظاهرات المعارضة له بمحاولة للانقلاب عليه، وأن أحداث العنف التي تشهدها البلاد هي جزء من استراتيجية وضعتها الجماعات اليمينية بمساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية لزعزعة استقرار حكومته الاشتراكية. إندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة الفنزويلية ، ومتظاهرين محتجين خلال مسيرة ضمت عشرات الآلاف فى منطقة “التاميرا” في العاصمة الفنزويلية كاراكاس. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” ، أن العشرات من المتظاهرين قد أصيبوا جراء إطلاق قوات الشرطة لقنابل الغاز المسيل الدموع، بينما رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة، في الوقت الذي خرجت فيه مسيرات لمؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو وسط كاراكاس ومدن أخرى. وقال مادورو لآلاف من أنصاره فى كراكاس، ”لدينا ديمقراطية قوية ، وما لا نملكه داخل فنزويلا هو المعارضة الديمقراطية”. وكان قد قتِل 10 أشخاص منذ إندلاع التظاهرات بفنزويلا منذ ما يقرب من أسبوعين. يذكر أن “مادورو” ، كان قد تم انتخابه في أبريل من العام الماضي خلفا لرئيس فنزويلا الراحل هوجو تشافيز، الذى ظل في منصبه لمدة 14 عاما.