تقدم الاستشاري الهندسي الدكتور ممدوح حمزة ببلاغ إلي النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الخميس، إثر تلقيه تهديدات بالقتل من شخص مجهول وعبر رسالة نصية على الهاتف مطالبا بالكشف عن مصدر هذا التهديد والتحقيق معه. وقال حمزة إنه فوجىء بتلقيه رسالة تهديد بالقتل على هاتفه المحمول وعندما اتصل بالرقم الذي تلقى منه هذه الرسالة هدده المتحدث بالقتل. وطالب المسئولين بالتحقق من مدي جدية هذه التهديدات ومعرفة صاحب الهاتف وما إذا كان وراءه أحد لدفعه لتهديده واتخاذ التدابير اللازمة لحمايته. وحمزة كان قد واجه قبل سنوات أثناء وجوده ببريطانيا لتكريمه من الملكة إليزابيث الثانية اتهاما في "مؤامرة" مزعومة بالتخطيط لاغتيال عدد من المسئولين في مصر، ومن بينهم محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق. وكان من بين الذين ساندوا ثورة 25 يناير منذ اللحظة الأولى وشارك بالاعتصام في ميدان التحرير وتكفل بشراء البطاطين وخيام للمعتصمين بالميدان, فضلا عن تقدمه بعدة بلاغات للنائب العام ضد عدد من رموز النظام السابق ورجال الأعمال، لاسترداد ثروة مصر المنهوبة. وكان قد كشف في مقابلة تلفزيونية أخيرا عن اعتزامه التقدم ببلاغ إلى النائب العام صد الرئيس السابق حسني مبارك، ورئيس الحكومة أحمد شفيق، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، بتهمة تنفيذ أحكام بالإعدام مع سبق الإصرار والترصد بحق الشهداء الذين سقطوا بنيران قوات الشرطة في ثورة 25 يناير. وحمّل رئيس حكومة تسيير الأعمال أحمد شفيق المسئولية عما حدث في يوم الأربعاء الموافق الثاني من فبراير حين هاجم ما قيل إنهم أنصار للرئيس السابق المعتصمين بميدان التحرير فأسقطوا عددا من القتلى والجرحى، فيما وصفها حمزة بأنها "موقعة الجمل والحصان والحمار"، وتابع: "لو سألتوني عمن هو الحمار سأقول لكم: هو الذي أرسلهم".