أطلق عدد من النشطاء الأقباط حملة لمواجهة ترشح الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، لرئاسة الجمهورية، وإعلان رفضهم ترشحه والمطالبة بمحاسبته على الاتهامات الموجهة له بالتورط فى قتل الأقباط أمام ماسبيرو إبان حكم المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى لمصر. معلنين عن تدشين حملة لرفض خوض الفريق سامى عنان سباق رئاسة الجمهورية، تحت شعار تهكمي "إنت جيت يا رمضان"، وأن الحملة تهدف إلى قيام أعضاء الحملة بتشويه اللوحات الدعائية التى سيقوم بها سامى عنان فى إطار خوضه الترشح للرئاسة، وأن يكتبوا على لوحاته وبوستراته الدعائية كلمة "قاتل" بالإسبراى أو قلم ماركر فجيه، معتبرين أن ذلك أبسط شيء سيفعله أعضاء الحملة، مع تقطيع اللوحات الدعائية له بالشوارع، فيما سيتم التعامل مع بانرات الدعاية الخاصة به عبر طلائها بالدهانات السوداء. مؤكدين أنهم سينتخبون أى شخص فى الانتخابات الرئاسية ما عدا الفريق سامى عنان والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، حيث يرفضهما الاتحاد، وأما ما دونهم فلكل عضو الحرية فى الاختيار والاشتراك فى حملاتهم الانتخابية.