دعا دبلوماسيون ليبيون في الأممالمتحدة الجيشَ الليبي إلى الإطاحة بمعمر القذافى الذي وصفوه بأنَّه "طاغية" واتهموه بارتكاب "إبادة" بحقّ شعبه. واتَّهم أعضاء في البعثة الدبلوماسية الليبية وعلى رأسهم مساعد السفير إبراهيم الدباشي العقيد القذافي أيضًا بأنه استقدم مرتزقةً من دول إفريقية أخرى لقمع المتظاهرين، وطالبوا بإغلاق المجال الجوى الليبي. وقالوا في بيان باللغة العربية: إنَّ "الطاغية معمر القذافى أظهر بوضوحٍ عبر أولاده مستوى الجهل الذي هو فيه وأولاده وإلى أيّ مدى هم يحتقرون ليبيا"، ودعا البيان الجنود الليبيين "أين ما كانوا ومهما كانت رتبتهم إلى تنظيم مسيرة إلى طرابلس وقطع رأس الأفعى"، وحذّر أيضًا من حصول "مجزرة غير مسبوقة" بعد القمع الدموي الذي حصل الاثنين في ليبيا. ودعا الدبلوماسيون الليبيون في الأممالمتحدة دول العالم بعدم السماح للقذافي باللجوء إليها والسهر على أية عملية تحويل أموال إليها. وتلا الدباشي البيان عند مدخل بعثة بلاده في الأممالمتحدة بنيويورك وبقُرْبِه صورة لمعمر القذافي، وقال الدباشى: "نقول بوضوح إنَّ البعثة الليبية (في الأممالمتحدة) هي بعثة تنتمي إلى الشعب الليبي، وهى لا تنتمي إلى النظام، نظام القذافي بدأ حملة إبادة ضد الشعب الليبي" مطالبًا بمحاكمة القذافي أمام محكمة الجزاء الدولية. وكان الدباشي أعلن لمحطتي "بى بى سي" و"سى ان ان" أنَّ الزعيم الليبي معمر القذافى متَّهم بارتكاب "إبادة" ضد شعبه وعليه أن "يرحل بأسرع وقت ممكن"، وقال: "أعتقد أننا نشهد نهاية العقيد القذافي، ما هي إلا مسألة أيام، إما أن يستقيل وإما أن يتخلَّص الشعب الليبي منه".