كشفت مصادر أمنية مطلعة عن نجاح أجهزة الأمن في إلقاء القبض على خلية إرهابية، شاركت في اغتيال المقدم محمد مبروك، مسئول ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطني، وعملية تفجير مديرية أمن الدقهلية، بين أعضائها عنصران تابعان لحركة "حماس". وقالت المصادر: "تم القبض على خلية إرهابية على طريق القاهرة - الإسكندرية، شاركت في اغتيال ضابط الأمن الوطني المصري محمد مبروك، وتورطت في عملية تفجير مديرية أمن الدقهلية، بين أعضائها عنصران تابعان لحركة حماس". وأضافت المصادر: أن "أعضاء الخلية كانوا مجتمعين قبل القبض عليهم بشخصيات تابعة لتنظيم الإخوان، وشخصيات سورية، وتم إلقاء القبض عليهم أثناء توجههم إلى الإسكندرية لاستلام أموال ومواد شديدة الانفجار، لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة في الإسكندرية، تستهدف مديرية الأمن وعدداً من القنصليات". وكشفت التحقيقات عن علاقة المتهمين بجماعة أنصار بيت المقدس، من خلال الفيديوهات التي وجدت على جهاز لاب توب خاص بأحدهم، وتمثل تصويراً لعدد من العمليات الإرهابية". وأكدت المصادر, أن المتهمين أرشدوا عن عناصر تابعة لهم في منطقة الألف مسكن، بالإضافة إلى مخازن أسلحة لهم هناك، ومازالت التحقيقات مستمرة مع أعضاء الخلية للكشف عن بقية الأطراف. كما كشفت التحقيقات, عن أن المتهمين خططوا لاستهداف عدد من رؤساء تحرير الصحف المستقلة والإعلاميين، أبرزهم مجدى الجلاد لميس الحديدى وخيرى رمضان وعبد الرحيم على وعمرو أديب وعادل حمودة وأحمد موسى، كما خططوا لاستهداف منشآت إعلامية، وقنصلية الإمارات، وعدد من السفارات بينها سفارتا روسيا والسعودية، كما خططوا لاستهداف مبنى البورصة، وعدد من مقار المحاكم، ومحطات الكهرباء الرئيسية وأبراج شركات الهاتف المحمول. شاهد الفيديو: