أشاد النائب اللبناني السابق علي عيد الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي "الممثل للعلويين في لبنان " بالإنجاز الكبير الذي حققته أمس المؤسسة العسكرية اللبنانية، واصفا إلقاء القبض على الإرهابي إبراهيم نعيم ( المطلوب في قضية تفجيري مسجد في طرابلس الصيف الماضي)، وضبط سيارتين مفخختين "بالصيد الثمين والعملية النوعية الناجحة لمخابرات الجيش حمت لبنان من مجزرة حقيقية". ونوه على عيد -في بيان اليوم الخميس- ب"عقيدة الجيش اللبنانية القتالية المقاومة التي تكرست بدماء الشهداء والجرحى على طول مساحة الوطن، بمواجهة إسرائيل والفكر التكفيري، اللذين يعملان ضمن اجندة واحدة لشق الصف اللبناني وضرب المقاومة وإخضاع لبنان لقبضة الكيان الإسرائيلي، الذي هو على تماس وشراكة فيما يحدث من زلزال ارهابي يضرب سوريا وقيادتها التي تتصدى لهم بنجاح وتسقطهم بكل الوسائل العسكرية والسياسية". بدوره، نوه رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، في بيان له اليوم، ب"الانجاز العظيم الذي قام به الجيش اللبناني"، ووصفه بأنه "العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن". وحيا عاصي " تضحيات هذه المؤسسة الجامعة والضامنة لسيادة واستقرار البلاد"، داعيا "أصحاب القرار السياسي إلى تأمين الغطاء اللازم لهذه المؤسسة، للضرب بيد من حديد على ايدي المخلين بالامن في لبنان، عموما وطرابلس خصوصا. وقال إن طرابلس الجريحة لا يبسلم جراحها الا هذا الجيش الوطني الذي يجب ان لا تكبل يده في ازقة وشوارع هذه المدينة، على العكس، بل يجب ان تطلق يده للقبض على المخلين بالامن والمعتدين على الابرياء الامنيين". ودعا "قيادة الجيش للحزم، ووضع قضية أمن طرابلس في سلم الأولويات، لأن هذا الجرح النازف يجب ان يتوقف فورا"، قائلا إن طرابلس ليست بحاجة لخطة أمنية، بل هي بحاجة لإرادة أمنية لوقف مسلسل التعديات، ومن ثم خطة انمائية للنهوض بهذه المظلومة والمهمشة.