سادت محيط ميدان التحرير حالة من الهدوء اليوم وسط سيولة في الحركة المرورية، تزامنًا مع حلول الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك. وانتشرت قوات الأمن في محيط الميدان تحسبًا لأي تظاهرات بالميدان ومنطقة وسط البلد في ذكرى التنحي، حيث أمنت الشرطة مدخل ميدان التحرير ومجلس الوزراء من ناحية الكورنيش ودفعت بآليات وسيارات الأمن المركزي ومدرعات لفض الشغب بميدان سيمون بوليفار. فيما قامت قوات الأمن المدعومة بمدرعات الجيش بتأمين مدخل عبدالمنعم رياض من ناحية المتحف المصري بأكثر من 10 مدرعات و4 سيارات أمن مركزي بالإضافة إلى الأسلاك الشائكة. كما دفعت وزارة الداخلية قبل قليل بسيارة أمن مركزي وسيارتين بوكس بوسط الميدان لتأمينه من أي تظاهرات مفاجئة، فيما انتشر رجال المباحث وأفراد أمن بزى مدني بمحيط الميدان ومنطقة وسط البلد وشارع طلعت حرب. وتأتي الإجراءات الأمنية المشددة تحسبًا لأي تظاهرات تنطلق إلى ميدان التحرير وبصفة خاصة بعد أن أعلنت حركة شباب 6 ابريل عن تنظيم تظاهرات في ذكرى التنحي، ولكن لم تحدد مكان انطلاقها لعدم إتاحة للأمن لغلق مكان التظاهر المحدد.