أضرب المئات من العاملين بمصنع ”يورتكس”، أحد مصانع الملابس الكبرى، بالمنطقة العامة للاستثمار ببورسعيد، احتجاجًا على عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم داخل المصنع وانعدام العدالة في توزيع المرتبات ووجود تأمين صحي. وعند إبلاغ صاحبة المصنع، المستثمرة الكويتية آمال عبد الحميد، بمطالب العاملين واحتجاجاتهم للمطالبة بزيادة الرواتب وتطبيق الحد الأدنى للأجور، قامت بإغلاق المصنع وطرد العاملين وتشريدهم حتى إشعار آخر. وقد لجأ العاملون إلى مكتب العمل ببورسعيد والذي اقتصر دوره على مشاهدة الموقف، ولم يرسل لجنة لتقصي الحقائق للمصنع أو محاولة الوساطة بين الطرفين.