أعلن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد"، والقيادي ب "جبهة الإنقاذ الوطني"، أن الجبهة التي تشكلت في نوفمبر 2012 من أحزاب وحركات مدنية معارضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي آنذاك مستمرة في مهمتها في الدفاع عن حقوق الإنسان كمسئولية وطنية اختارتها لنفسها. وقال البدوي في بيان أصدرته الجبهة عقب اجتماعها اليوم بمقر حزب الوفد بالدقي، إن "الجبهة كانت ومازالت مدافعة عن الحقوق الوطنية وأسقطت كل مشاريع الإخوان في الاستيلاء على الوطن والتمكن من مفاصله". وشدد على أن "جبهة الإنقاذ ستواصل مسئوليتها في حماية المسار الديمقراطي وتحقيق الأسباب التي قامت من أجلها الثورة وهى عيش حرة عدالة اجتماعية". وأكد أن "استمرار الجبهة جاء بهدف تحويل الدستور لبرنامج يلزم الرئيس القادم على تنفيذه وتحقيق أحلام الشعب المصري". وأضاف البيان أن "حالة العنف والإرهاب الذي تعانيه البلاد تقتضي تكاتف الأمة بمختلف تياراتها". وأكد أن "الجبهة قررت إعادة تشكيل كافة هياكلها التنظيمية لتحقق هدفها الجديد وهو حماية المسار الديمقراطي"، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على اختيار الدكتور وحيد عبدالمجيد كمتحدث رسمي وحيد باسم الجبهة.