على الرغم من خروجه من منصبه الرسمى، شنت الصحف الألمانية هجوما على المستشار الألمانى السابق جيرهارد شرودر بسبب توليه منصب رئيس مجلس ادارة شركة "جاز بروم" الروسية التى كانت تحظى باهتمامه ورعايته خلال توليه مهام منصبه كمستشار لألمانيا. والسؤال: ماذا لو كان "شرودر" فعلها وتولى المنصب أثناء ولايته كمستشار لألمانيا مثلما يفعل بعض وزرائنا الذين يديرون شركاتهم أثناء حمل الحقائب الوزارية؟ فمن جانبها.. قالت صحيفة (فرانكفورتر) إن شرودر نفذ مشروع مد أنبوب الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق دون أن يضع الشركاء فى الإتحاد الأوربى فى عين الاعتبار ثم استمر هذا الموضوع على نحو يثير الشك بعد أن قبل شرورد منصب رئيس مجلس ادارة (جازبروم). وأشارت الصحيفة الى أن الخلط بين ما هو حق شخصى وما هو حق عام أمر يثير الحرج والتساؤل .. مشيرة الى أن سمعة شرودر لن تنقذ فقط باعلان اأ هناك حملة غير انسانية تقوم بها وسائل الإعلام ضده بل سوف تنقذ فقط بتخليه عن هذا المنصب الذى وضع نفسه فيه محل الشبهات. وبدورها .. قالت صحيفة (دير تاجز شبيجل) إن شرودر الذى بلغ من العمر 61 عاما يواجه حملة ضارية بسبب منصبه الجديد خاصة وأن عددا كبيرا دون الخمسين عاما يعانون من البطالة.