أمر المستشار تامر شمه، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، بحبس 7 من قيادات الإخوان بحوش عيسى 15 يومًا والتحفظ على المضبوطات غير السلمية وإتلاف المنشات العامة والخاصة وقطع الطرق وإصابة 32 مواطنًا بينهم 4 من رجال الشرطة. كانت قوات من الجيش والشرطة قد شنت حملة مكبرة برئاسة اللواء محمد حبيب مدير الأمن شارك فيها ضباط البحث الجنائي وفرع الأمن العام والأمن الوطني وقوات الأمن المركزي وقوات الأمن قد داهمت المناطق التي يسيطر عليها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمدينة حوش عيسى ومنها "عزبة أبو حميد والخاصة والبوطة والزوبعة". نجحت القوات فى ضبط 2 من الهاربين من عناصر التنظيم الصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة من بين "18" متهمًا، تبين هروبهم وعدم تواجدهم بمساكنهم، وضبط محمد فوزى الشيخ 22 سنة طالب بكلية الزراعة ومقيم الشونة، ومحمد فريد حسن 44 سنة تاجر ومقيم، مطلوبين في قضايا تظاهر وأعمال عنف "وضبط 3 من المروجين لأفكار التنظيم وهم زياد حشيش 38 موظف ومقيم حوش عيسى والمطلوب في "تبديد" بالحبس شهر وإسلام خلاف 26 سنة بكالوريوس تجارة ومحمد عبد المنعم 32 سنة صاحب محل وبحوزتهم 9 أعلام مدون عليها شعار الإخوان المسلمين، وعلم مدون عليه "الموت أسمي أمانينا وبوستر طوله 3 أمتار مدون عليه "شهداء وضحايا الانقلاب" وبه صور لبعض المتوفين ومكبر صوت وضبط 2 من أصحاب محال إخوانية وهم إبراهيم خالد 27 سنة عامل بمحل بشارع الجمهورية، بحوزته 89 خرطوشه سجائر مجهولة المصدر ومدح البنا 26 سنة صاحب محل ملابس بحوزته 12 بنطلون مجهول المصدر . ومن ناحية أخرى، أمر ياسين زغلول، رئيس النيابة الكلية بإشراف المستشار محمد خطاب المحامى العام لنيابات شمال البحيرة بحبس 3 من قيادات الجماعة بكفر الدوار لاتهامهم بالتعدى على قوات الشرطة بالقاء زجاجات مولوتوف وشماريخ عليهم خلال تصديهم لهم عقب مسيرة نظمتها الجماعة بمدخل مدينة كفر الدوار. كانت المباحث برئاسة العميد محمد عبد الحميد عمار رئيس فرع البحث بكفر الدوار وإشراف اللواء اشرف عبد القادر مدير المباحث تمكنت من ضبط أحمد رضا 23 سنة ليسانس آداب منشية النصر ومحمد جمال 29 سنة موظف بشركة للأدوية وحسن زهير 17 سنة طالب مقيم السعرانية وبحوزة كل منهم زجاجة مولوتوف وشمروخ. كان أكثر من 200 من أعضاء وأنصار الجماعة بكفر الدوار قد نظموا مسيرة مخالفة من مدخل المدينة وحتى الكوبري العلوي بكفر الدوار للتنديد بالجيش والشرطة والدستور وللمطالبة بالإفراج عن المضبوطين فى قضايا عنف حاملين اعلام مصر وشارات رابعة ومنشورات مناهضة للنظام الحالي. ورددوا هتافات مسيئة مما أدى إلى اشتباك الأهالى معهم وقذفهم بالطوب والحجارة تدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين حيث استخدمت القنابل المسيلة للدموع.