قال الدكتور مجدى قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، العمل سابقًا والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية, إن من يتظاهرون بالتحرير الآن من مؤيدي ترشح السيسى ومفوضيه, يحتفلون بانتصارهم على ثورة 25 يناير, ظنًا منهم أنهم انقضوا على الثورة والثوار مشيرًا إلى أن المشهد عبثي وما يؤكد ذلك هو رفع صور مبارك والسيسى في آن واحد. واعتبر "قرقر" في تصريحات إلى "المصريون" أن رافضي الانقلاب على الرغم مما شهدته القاهرة من انفجارات منذ أمس والساعات الأولى من صباح اليوم إلا أنهم أصروا على مواقفهم وخرجت اليوم مسيراتهم وما زالت تخرج وتتزايد الأعداد, موضحًا أن ما حدث من أعمال إرهابية يستهدف بث الرعب والخوف في نفوس المتظاهرين الذين أصروا علي استكمال ثورتهم واستردادها. وأشار القيادي بدعم الشرعية إلى أن التحالف أعلن استمرار الحراك الثوري منذ اليوم حتى يوم 11 فبراير, لكنه أكد أن القرارات الميدانية ستترك للميادين وشبابها لإعلان تحركاتهم. وفي المقابل أشار "قرقر" إلى قلق التحالف إبان عدم وجود معلومات تتعلق بالرئيس محمد مرسي, مبديًا تخوفه من محاولات السلطات لإيذائه، لكنه أكد أن التحالف لم يعلن أي موقف تجاه تصعيده ضد اختطاف الرئيس مرسي إلى الآن.