أكد المجتمعون بإسطنبول من أعضاء رابطة علماء السنة أن هذه الرابطة تخص علماء أهل السنة والجماعة فقط وأنها ليست ضد أى رابطة أو منظمة أو هيئة رسمية أو أهلية وإنما هى مكملة لما هو موجود ومستقلة في عملها بعيدة عن الحكومات وتعتمد على مبدأ الشورى في قراراتها وتحركاتها. كانت مدينة إسطنبول شهدت عصر الجمعه 14/1/2011 إنعقاد مؤتمر صحفي أعلن فيه الدكتور صفوت حجازي (مصر) مولد رابطة جديدة لعلماء السنة من الأرض التى كان عليها أخر خلافة إسلامية منوها إلى أنها تأسست في سويسراً عام 2010 لرفض البلاد الإسلامية والعربية إقامة مثل هذه المؤسسات وأنها تضم عدد خمسة من اللجان المتخصصة وحوالي 120 عضواً بينما أكد الشيخ الأشقر (الأردن) أن الرابطة تخص علماء أهل السنة فقط دون غيرهم وأن سبب ظهورها هو احياء دور أهل العلم في غرس الإسلام في نفوس الأجيال. الشيخ أحمد الريسوني (المغرب) رئيس رابطة علماء السنة قال إن إعلان اليوم هو مجرد تعريف أولي بهذه المبادرة معرباً عن أمله في أن تقوم الرابطة بالتعريف بنفسها من خلال أعمالها وانجازاتها مشيراً إلى أن الرابطة تولى اهتماماً بالعلماء وبالمؤسسات والمجتمعات وولاة الأمور في آن واحد. من جهتة أكد الشيخ عبد الحي يوسف(نائب رئيس علماء السنة بالسودان) أن الرابطة ليست للتصادم مع غيرها من الإتحادات ولكنها للتعاون معها وأنها مرجعية لأهل السنة وفي كلمتة للمؤتمر قال الشيخ أمين سراج الدين(شيخ علماء إسطنبول) إن المسلمين بحاجة للرابط بينهم مشيراً إلى أن الدولة العثمانية كانت متمسكة بعقيدة أهل السنة والجماعة وخاضت حروباً بسبب الحفاظ على والتمسك بهذه العقيدة.كما أعرب الدكتور حمدى أرسلان(عضو الرابطة - تركيا) عن سعادتة بالإعلان عن مولد الرابطة من أرض تركيا متمنيا لها النجاح في مهامها. هذا وقدم إفتتاحية المؤتمر الصحفي والإعلامي محمد العادل(تونس/تركيا) سبقه قراءة آيات من الذكر الحكيم لأحد القراء الأتراك.وشارك في المؤتمر قرابة 100 شخص من علماء الرابطة والصحفيين والمهتمين بالشأن الإسلامي من تركيا والبلاد العربية والإسلامية.