قُتل ستة أشخاص وأصيب 12 آخرين في حادث إطلاق نار على عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي في ولاية أريزونا النائبة جابرييل جيفوردزا. وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث ووصفه بأنه "مأساة مروعة"، وقال إن غابرييلا غيفوردز (40 عاما) تعاني من إصابة خطيرة بعد إطلاق النار عليها في الرأس من مسافة قريبة أثناء مناسبة عامة في تاكسون بولاية أريزونا. وذكرت شبكة تلفزيون "سي.ان.ان" نقلا عن مسئولي إنفاذ القانون أن القاضي الاتحادي جون مول كان بين من قتلوا. وقال الطبيب الذي قام بعلاج جيفري لقناة "روسيا اليوم": إن وضع جيفوردز الصحي حرج ولكنه مستقر وأنها تعرضت لرصاصة في جزء من رأسها خرجت من الجانب الآخر دون أن يحدد المزيد من التفاصيل. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن حادثة إطلاق النار وقعت أثناء لقاء جيفوردز بمؤيديها وناخبيها. ونقلت عن شهود عيان قولهم إن القاتل خرج في هذا الوقت من بين الحشد أحد الأشخاص وبدأ بإطلاق النار عشوائيا في جميع الاتجاهات ومن ثم تمكن رجال الشرطة من اعتقاله. وقالت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية إن مسلحا ركض صوب جيفوردز 40 عاما وأطلق النار عليها, مضيفة أن المشتبه به احتجز لدى الشرطة. وتمّ التعرف على هوية المشتبه الموقوف إذ تبين أنه شاب أمريكي أبيض البشرة يبلغ من العمر 22 عاما ويدعى جيرالد لافنر، ولم تعرف بعد دوافعه إلا انه كان يملك عدة صفحات في مواقع انترنيت يعرب فيها عن عدم ثقته بالحكومة ولا بالطريقة التي تتعامل بها مع المشاكل المالية في البلاد.