لا نريد محجبات هكذا كان جواب أختي خريجة السياسة والاقتصاد الحاصلة على تقدير عالي عندما ذهبت للمقابلة الشخصية في وزارة الخارجية وتم رفضها بهذه الجملة. جاءتني احدى صديقاتي وشكت أنها كلما تقدمت للعمل في كثير من مواقع العمل قيل لها لا نريد محجبات وعندما تقدمت للعمل في مكان يفترض أنه يقدم خدمة أنسانية قيل لي لا نريد منتقبات. و اذا كان لصاحب المال الخاص التحكم في مؤسسته فكيف نفسر أمر الدولة ووزارة الخارجية والتلفزيون حيث الاحتجاب عن الشاشة بعد الحجاب هو القرار مازلت أذكر يوم الجمعة الذي لم تطل علينا فيه ماما عفاف الهلاوي في برنامج سينما الاطفال ثم انتبهت بعد فترة لصوتها تعلق ولكن دون صورة لها قمت بعمل بحث في عالم الانترنت عن اخبار المحجبات و المنتقبات في الجانب الآخر ووجدت • الحكومة الأميركية تقاضي متاجر ملابس بسبب رفضها توظيف محجبة الحكومة هي التي تقاضي وأعجبني أن هناك ما يسمى لجنة حكومية أميركية معنية بمكافحة التمييز في أماكن العمل حتى ولو خاصة. كنت أظن أن أمريكا تضطهد المحجبات حتى وجدت ان النائبة التركية الممنوعة من الحجاب في تركيا لجأت اليها ولأن المنتقبات لهن الحظ الوافر من الاضطهاد في مصر تساءلت عن أوضاعهن في بلاد يفترض انها غير اسلامية وجدت الآتي أعلن المتحدث الرسمي باسم وزير العدل الكندي "روب نيكولسون" أن الحكومة لن تتخذ إجراءات تجاه منع النقاب، ولن تقتدي ب"فرنسا" في هذا الشأن. وأكد على أنه في مجتمع متفتح ديمقراطي مثل المجتمع الكندي المواطنون أحرار في اتخاذ قراراتهم والالتزام بمقتضى التقاليد والعادات التي تفرضها عليهم عقائدهم. وقد أكدت عضو البرلمان عن الحزب الليبرالي "مارلين جيننجس" أن الميثاق الكندي للحقوق يكفل الحرية الدينية، وأن المحكمة العليا قد رفضت وضع أية قيود على الحريات الدينية، وأن المرأة المسلمة الكندية من حقها أن ترتدي النقاب إذا رغبت في ذلك. أكدت "كاتري لينا" - مديرة إدارة المساواة ب"السويد" - في مقال لها نشرتها صحيفة "Dagens Nyheter" المحلية - أن منع المسلمة المنتقبة من الحضور للجامعة يُعد خرقًا لقانون مكافحة العنصرية. وتأتي هذه التصريحات في ظل قيام جامعة تعليم الكبار بمنطقة "سبانج" غرب مدينة "أستكهولم" بإخبار إحدى المسلمات عام 2009 أنها لن تستطيع الاستمرار في الحضور للدراسة إذا ما أصرت على ارتداء النقاب. ولذلك تقدم بشكوى لإدارة المساواة تتهم الجامعة بالعنصرية والتمييز ضد شعائر دينها, مؤكدة أن موقف الجامعة سيحرمها من أن تصبح ممرضة طب الأطفال, إلا أن الكلية قد سمحت لها باستئناف الدراسة إلى أن تصل إدارة المساواة لحكم ما في المشكلة المثارة. وقد تعرضت إدارة المساواة للانتقادات البرلمانية بسبب التأخر في البت في القضية, التي أكدت أنها لن تصل بها إلى أبواب المحاكم لتمكن الطالبة من الاستمرار رغمًا عن قرار الحظر. وقد أكد موقع "ذا لوكل" السويدي - طبقًا لتصريحات مسؤولة المساواة - أنه بحصول الطالبة على درجات عالية في ختام دراستها, أكدت أن النقاب لم يكن أبدًا عائقًا من النجاح والمواظبة على المحاضرات, وأنه لم يسبب مشكلة في التواصل مع المعلمين والزملاء. الخبر من مصدره الأصلي : Wrong to ban student with niqab: ombudsman انتقد مسئول حقوق الإنسان في مجلس أوروبا توجُّه بعض الدول الأوربية لحظر النقاب، مشددًا على أنّ "حظر ارتداء النقاب لن يكون مجديًا، وإن حظرًا عامًّا على مثل هذه الملابس قد يشكِّل انتهاكًا للخصوصية الفردية"، كذلك اعترض جاك سترو وزير العدل البريطاني بشدة على إصدار قانون يحظر ارتداء النقاب للمسلمات في بلاده. قررت جامعة كامبريدج البريطانية الشهيرة للمرة الأولى في تاريخها السماح للطالبات المسلمات بارتداء النقاب أثناء حفلات التخرج في كلياتها، في استثناء لنظام الزيّ الصارم الذي تفرضه الجامعة على خريجيها. وفي بيان أصدرته مؤخرًا قالت الجامعة: إن الطلاب الذين تحتم عليهم خلفياتهم الدينية أو الثقافية ارتداء ملابس معينة، مثل النقاب، سيتم السماح لهم بالمشاركة في حفلات التخرج. ووفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية قال المتحدث باسم الجامعة: "سيتم السماح بالزيّ الديني أثناء التخرج، فإذا كان هناك طالب تملي عليه خلفياته ارتداء زيّ معين فإننا سنحترم ذلك بكل تأكيد". وأضاف: "سنسمح للطالبات المنتقبات بارتداء النقاب الكامل إذا كن يواظبن على ارتدائه يوميًا"، وشدد على أن هذا القرار جاء كمبادرة من إدارة الجامعة دون أن تكون هناك مطالب من الطالبات المسلمات في هذا الشأن قارنت بين موقف شيخ الأزهر السابق وموقف بابا الفاتيكان الحالي الذي قال قال البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان في كتاب هو عبارة عن سلسلة مقابلات معه يصدر الثلاثاء المقبل بعنوان "نور العالم", إنه "لا يرى سببا" لمنع النقاب في فرنسا. وتابع بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أن النساء إذا أردن ارتداءه بمحض إرادتهن, فإنه لا يرى سببا لمنعهن من ذلك. أشعر بألم شديد كلما رأيت كل مسلمة تحاسب على اتزامها الديني في بلد الأزهر اظن أن المرأة المصرية التي سنجدها في الوظائف والأماكن التي يفترض أنها تمثل واجهة الدولة اما ستكون مسيحية او مسلمة غير ملتزمة بدينها ولا أدري لماذا؟ ومن أجل من؟ لا أعلم لماذا كلما اشتكت احدانا من هذا الاضطهاد اتذكر أمينة السعيد التي ذكرت كيف كانت تستمتع بأقوال الأئمة في المساجد وهم يناهضون دعواتها للتبرج وصابرت على كم هائل من مضايقات المجتمع المصري في وقتها لها حتى رأت بنفسها النساء يسرن في القاهرة بالميني الجيب دون اعتراض والتي أبدت حزنها عند عودة الحجاب بقولها: أنا حزينة أن البنات اليوم لا يدركن حجم التضحيات التي قدمناها لتخلع المرأة الحجاب.. لقد ضربني العسكري في الجامعة بالكرباج لأنني ذهبت إلى الجامعة بالشورت فاذا كانت صبرت على دعوة الباطل ألا نصبر ونصابر لكن يبقى السؤال المر ماذا لو كنت نصرانية أو يهودية وقلت أن تعاليم ديني تأمرني بذلك هل كنت سأضطهد في مصر اما ان هذا للمسلمات فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟