اعتبر الدكتور منير فخري عبد النور السكرتير العام لحزب "الوفد" أن غضب المسيحيين مما حدث فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو "أمر طبيعي"، لأن لديهم مشاكل خاصة بهم لم تحل حتى الآن ويجب على الدولة حلها. وقال في تصريحات لفضائية "أون تي في" إن "المواطنة ليست كلمة في الدستور لكنها تنفيذ فالمواطنة تعني المساواة وما حدث يؤكد أن هناك خلل فى الصف الوطني". ورأى أن مصر تعاني من تمييز بين الأقباط والمسلمين، وأن القضاء على هذا التمييز سبق وأن قدم الدكتور جمال العطيفي مقترحات بشأنه في عام 1972 وهي الحلول التي لم تنفذ حتى الآن. وأشار إلى أن عدم إقرار مشروع قانون دور العبادة الموحد حتى الآن يرجع إلى أن هناك أصواتا لا تريد المساواة بين الجامع والكنيسة، مشددا إلى ضرورة وجود قانون ضد التمييز لأن مصر فيها تمييز بين المسلم وغير المسلم والفقير والغني وهناك تمييز في المناصب، على حد قوله. يشار إلى أن عبد النور كان قد لعب دورًا إبان أزمة وفاء قسطنطين التي أثار إسلامها في أواخر عام 2003 جدلا واسعا بين المسيحيين في مصر، حينما طلب من الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية التدخل لتسليمها للكنيسة من أجل إنهاء اعتكاف البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حينئذ كما اعترف لاحقا في تصريحات صحفية.