قال أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس المعزول محمد مرسي: إن من يطالب بتسليح الثورة المصرية لا يدرك حجم المأزق الذي يعاني منه من وصفهم ب"الانقلابيين" داخليًا وخارجيًا, بسبب قتلهم العمد للمتظاهرين السلميين، موضحًا أن هذه الجرائم تجعل منهم مجرمين مطلوبين للعدالة في كل مكان. وأكد عبد العزيز في تدوينة له علي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه إذا لجأ الثوار إلى حمل السلاح، فإن جرائم الانقلابيين تصبح مبررة، ومن ثم يخرجون من دائرة الإدانة والاتهام إلى دائرة البطولة باعتبارهم يحاربون عصابات مسلحة، فضلاً عن أن تسليح الثورة لن يحسم الأمر لصالح الثوار الذين مهما امتلكوا من أسلحة، حيث لن تضاهي في نوعيتها وتأثيرها تلك الأسلحة التي بحوزة قوات الانقلاب. وأشار إلى أنه يتفهم الأصوات الشابة المنادية بحمل السلاح، وذلك جراء وطأة الظلم على نفوسهم، وشدة ألمهم لفراق أحبابهم، بالإضافة إلى اندفاعهم وحماسهم، مطالبًا بأن يتم الأخذ بعين الاعتبار ملامح هذه السن والتعامل معها بما تستحق من تفهم. وتابع عبد العزيز: "نضالنا سلمي نوعي وليس استسلاميًا.. ما دون الرصاص فهو سلمية.. وفي هذا الإطار اصنعوا ما شئتم.. التحرر من العبودية أمر ليس هينًا ولا رخيصًا.. وتضحيات الأمم في هذا المجال أكثر من أن تُحصى.. وكل شهيد له دين في رقبة كل حي يعيش كريمًا". واختتم حديثه قائلا:" والله .. والله .. والله .. سننتصر بحول الله.. أبشروا".