خلص تقرير صحفي إلى أن إقامة دورة حوض وادي النيل وطرح تشكيل إتحاد يحمل نفس الإسم يشكل خطرا على إتحاد شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم المعروف بإسم سيكافا. وقالت صحيفة دايلي نيوز التنزانية في تقرير مفصل إن ثمة مخاوف من دفن إتحاد سيكافا لصالح الإتحاد المقترح بإسم اتحاد دول حوض وادي النيل لكرة القدم مشيرة إلى أن نقص التمويل وغياب الملاعب والتجهيزات المناسبة في المنطقة مقارنة مع مصر، قد يتسبب في إنحسار دور اتحاد سيكافا أو حتى انتهاؤه ووفاته. وأشار التقرير إلى أن فكرة إتحاد دول حوض وادي النيل هو فكره مصرية ونقلت عن سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم قوله إنه يتطلع لرؤية فكرة الإتحاد المقترح وقد تحولت إلى واقع. ويجري حاليا بالقاهرة النسخة الأولى من البطولة بمشاركة منتخبات 6 دول إلى جانب منتخب مصر البلد المستضيف وستقام البطولة سنويا فيما ذكر التقرير على لسان سمير زاهر أن مصر ستتحمل النفقات المالية لإقامة البطولة سنويا بما في ذلك التكفل بإقامة وانتقالات وتذاكر كل المنتخبات المشاركة إلى جانب تخصيص جوائز مالية كبيرة للفائز الأول والثاني والثالث حيث سيحصل حامل اللقب على 176 ألف دولار مقابل 30 ألف دولار في بطولة سيكابالا بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 125 ألف دولار والمركز الثالث على 100 الف دولار.