أكد غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسليم 15 فلسطينيا في شمال أريحا إخطارات بإزالة بيوتهم وأحد المساجد، يأتي في إطار حملتها الشرسة التي بدأتها منذ عام. وقال دغلس، اليوم الثلاثاء، إن هدف هذه الحملة الشرسة التي بدأتها إسرائيل منذ عام هو فرض حدود جديدة، من خلال توسيع الاستيطان الإسرائيلي". وأضاف المسؤول الفلسطيني، أنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة هذه الحملة، سواء عبر اللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية، رغم عدم القناعة بهذا الإجراء، أو بتنظيم المسيرات الشعبية، تنديدا بمثل هذه الأعمال الإسرائيلية، وكذلك باطلاع المنظمات الدولية على حقائق الأمور". وكان محافظ أريحا والأغوار، ماجد الفتياني، قد وصف، أمس الإثنين، هذه الإجراءات والإخطارات أنها "استمرار لنهج إسرائيلي همجي، ومحاولات لاقتلاع وتهجير سكان الأغوار الفلسطينية وتهويد المنطقة".