أعلنت مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" قائمة بأسماء القتلى والجرحى في حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، في الوقت الذي انتهت فيه إلى إعداد مجموعة من التوصيات كان قد أعدتها بعثة لتقصي الحقائق قامت بإرسالها إلى الإسكندرية بعد ساعات فقط من وقوع الحادث. وتضم قائمة القتلى: مايكل عبد السميع – ليلي جعفر – تريزا فوزي – زاهية فوزي – ماري سليمان – مايكل عبد المسيح – مينا وجدي – فخري بطرس – نجيب زكي حنا – عادل عزيز – غطاس – بيتر سامي فرج – هناء يسري زكي – مينا تادروس – مريم فكري – ليلى جابر شنودة – نيلي جابر شنودة – فوزي سليمان – مجدي جحا – سميرة سليمان – سونيا سليمان – هناء دميري – عادل عزيز – محمد حسين بائع السبح أمام مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة ، بالإضافة إلى عدد من الجثث التي صعب التعرف عليها لتحول بعضها إلى أشلاء . أسماء المصابين: شيري ميخائيل – رمزي صبحي ايميل وهيب بهجت – عيد مرقص حنا نادر أحمد محمد – بدر السيد طه – ميرفت شفيق – عماد حمدي – عمر فتوح – مينا كرم خليل – بدر داوود – وليم صالح فهيم – محمد أحمد سليمان – أحمد فؤاد – يونان غطاس صليب – امال مهنا ناشد – لاميس عبدالرحمن – أشرف منير – مجدي وهيب – أحمد المنوفي محمد – أشرف منير – حمدي محمد الجمال – رجب عبدالمنعم – أحمد فتحي السيد – ابراهيم فهمي – مرقص حنا – باسم فوزي – أمل فهمي ناشد – مصطفى محمد عبيد – هاني كمال عزيز – جوزيف سعد نيكوس – فيكتور ابراهيم فهمي – مجدي بولس ماكتس – صمائيل جرجس داوود – سامي ذكري – قطب حسن قطب – مارينا مكتس – نبيل عطا الله يوسف – اسلام عادل مبروك – محمد على ابراهيم – محمد عبدالله البدري – ماجد حبيب – أميرة نسيم – نردين صمائيل – نرمين فوزي – بيتر فيليب – روزان ماهر – جبر مرقص – ايميل وهيب – شرين صمائيل – ماري توفيق – جبر مرقص – رمزي صبحي مسعود. وقال داوود سليمان إنه فقد زوجته تريزا فوزي وابنته ماري بينما أصيبت ابنته الثانية لدى خروجهما من الكنيسة عندما حدث انفجار شديد. فيما قالت عزيزة حنا إنها فقدت ابنتيها زاهية وتريزا فوزي المتزوجتين ولهما أطفال أثناء خروجهما من الكنيسة، وتساءلت: من سيربي أبنائهما بعد وفاتهما في الحادث. وأكدت إنجي نادر، أنها كانت تنتظر أمام باب الكنيسة مع ابنتيها الطفلتين كلاري وكارين لحين إحضار زوجها هاني نبيل السيارة وفوجئت لحظتها بانفجار ودخان كثيف وطير أجزاء بشرية وأصابها الانفجار مع طفلتيها بحروق شديدة وتم بتر يدها اليسرى، نظرا لوجود إصابة شديدة بها. إلى ذلك، أوصت بعثة تقصي الحقائق التي شكلتها المنظمة بعدة مقترحات لتقديمها لمؤسسات الدولة ضمن تقريرها النهائي، وأبرزها تسهيل بناء وترميم الكنائس وإصدار قانون دور العبادة الموحد وقانون الفرص المتساوية ومنع التمييز وإيجاد عقوبة في القانون لبث الكراهية والتمييز بين الأديان. كما دعت إلى الاهتمام بتدعيم الدولة المدنية، والاعتراف بوجود مشكلة حقيقية بين طرفي الوحدة الوطنية والمكاشفة والمصارحة في أسبابها وطرق علاجها، وتعزيز مشاركة الأقباط في الحياة العامة والمجالس النيابية لعلاج مشكلة شعورهم بالتضييق عليهم وتهميشهم. وطالبت الكنيسة والأزهر ودار الإفتاء والأوقاف بالتصدي لحالة الاحتقان الطائفي وتجديد الخطاب الديني لنبذ العنف والتعصب، وتوثيق العلاقة بصورة واقعية وحقيقية بين رجال الدين المسيحي والإسلامي وتعزيز دورهم في حماية السلام والاستقرار المجتمعي. وأكد محمد حجاب، منسق ائتلاف "مراقبون بلا حدود"، الأمين العام لمؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان"، أن بعثة تقصي الحقائق أوصت بإنشاء مرصد للمواطنة بالمؤسسة لمتابعة قضايا المواطنة والتحديات والمصاعب التي تواجهها. كما طالبت بضرورة قيام كافة أجهزة الدولة بالضرب بكل قوة على يد كافة العابثين بأمن واستقرار المجتمع الذين يحاولون بث الفتنة والتطرف داخله وتمزيق أوصاله واستهداف مقدراته ومستقبله، وضرورة الإعلان بشفافية عن أسماء الدول الإقليمية والدولية التي تعبث باستقرار مصر وتصدر لها الإرهاب وتستغل حالة التدين بين أبناء الشعب المصري لإشعال وقود الفتنة لضرب نسيجه الاجتماعي الذي تماسك عبر عصور مختلفة.