أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، أن إراقة دماء الأبرياء يتبرأ منها الله ورسوله.. معربًا عن أمله في أن تتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض سريعًا على مرتكبي حادث كنيسة الإسكندرية. وشدد المفتي على ضرورة توحيد كلمة المسلمين والأقباط، وعدم الانسياق وراء الشائعات، لتفويت الفرصة على من يرغب في إشعال الفتنة بين أبناء الشعب المصري. وقال الدكتور جمعة، في تصريح خاص للتليفزيون المصري، اليوم السبت: إن هذا الهجوم يعتبره الإسلام نوعًا من أنواع الطغيان، وهو عمل مجرم في الدنيا والآخرة. وأضاف أن من يقومون بمثل هذه الأعمال الإجرامية سينتهي بهم الأمر إلى سوء العاقبة في الدنيا والآخرة.