انتهت القوات المسلحة من استعداداتها لتأمين الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية المقررة يومي 14 و15 يناير الجاري، لمنع حدوث ما يعكر صفو العملية التي تتمثل الاختبار الأكبر للسلطة الحالية في إطار "خارطة الطريق". وبدت جاهزية القوات التي ستتولى تأمين الاستفتاء في أعلى درجة من التأهب والاستعداد، كما يظهر في الصور التي نشرها العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقال المتحدث العسكري إنه "تنفيذاً لتوجيهات الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية فب تنظيم أعمال التأمين للاستفتاء على مشروع الدستور تنفيذًا للقرار الجمهوري رقم 678 لسنة 2013 بشأن دعوة الشعب المصري للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد". وأشار إلى أنه تم "التأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات والمواقف الطارئة التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتوفير المناخ الآمن لعدد [52.742.139] مليون مواطن للإدلاء بأصواتهم داخل [30317] لجنة عامة وفرعية ومقر انتخابي يعاون في تأمينها أكثر من [160] ألف ضابط ومجند بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وباقي الأجهزة المعنية بالدولة".