أعرب السفير الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن ترحيب الوزارة بمبادرة "الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية"، التى أطلقها نشطاء مصريون. وقال السفير في حديثه مع مؤسس المبادرة، إنه يدعم وحدة الشعب السوري، ويرفض أى عمليات إرهابية، أو تفتت بين فئات الشعب السوري، وإجراء أى تعاون مع وفد المبادرة، وسوف يتم تحديد لقاء الأيام القادمة مع ممثلين من وزارة الخارجية. وتهدف المبادرة التي أطلقها الناشط الحقوقي إبرام لويس، إلى (إدانة الأعمال الإجرامية والإرهابية الوحشية التي تتم في الأراضي السورية، العمل من أجل عودة العلاقات السورية المصرية على المستويين الشعبي والحكومي، وأيضًا مساعدة ورعاية اللاجئين السوريين فى مصر وتقديم كل المساعدات لهم. ورفض أي تدخل خارجي في سوريا. وأضاف، أن وفد المبادرة سيعقد لقاء في وقت قريب بناء على طلب محمد الدايري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين المتواجدين بمصر). ولفت منسق المبادرة؛ إلى أن المبادرة تضم عدداً من الشخصيات والرموز الوطنية، منهم المفكر كمال زاخر، والقس رفعت فكرى رئيس المكتب الإعلامى بسنودس الإنجيلي.