أكد النادي الأهلي المصري على تمسكه بدرع الدوري الممتاز للعام الثاني على التوالي وجاء هذا التأكيد إثر فوزه على النادي المصري البورسعيدي في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على إستاد بورسعيد وأدارها بكفاءة الحكم الدولي عصام عبد الفتاح وقام بطرد مانويل جوزيه من الملعب سجل هدفي الأهلي نجم خط وسطه حسن مصطفى حيث أحرز الأول في الدقيقة 39 من الشوط الأول وأضاف الثاني في الدقيقة 16 من الشوط الثاني. بدأت أحداث المباراة بضغط هجومي من لاعبي المصري أصحاب الأرض في محاولة لإحراز هدف السبق ولكن دون خطورة حقيقية. وبادله الأهلي الهجمات ولكن بحرص وبكثافة اقل. وبعد مرور الدقائق الأولي من المباراة تمكن الأهلي من فرض سيطرته على مجريات اللعب. ومن أولي الفرص الخطيرة للأهلي سدد اللاعب محمد عبد الوهاب ضربة حرة مباشرة لتمر بجوار القائم بمسافة صغيرة لتصبح ضربة مرمي. وسيطر على أداء الفريقين حرصهم على الجوانب الدفاعية مما أدي إلي قلة الهجمات الخطرة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف مقابل لا شيء. في الشوط الثاني لم يتغير أداء أي من الفريقين حيث استكمل الأهلي هجومه الضاغط على المصري حتى تمكن من تعزيز تقدمه بهدف ثاني مما اثر على أداء لاعبي المصري بالسلب لفترة من الوقت ومن الفرص الخطيرة للمصري انفرد اللاعب أسامة عزب الذي تم إنزاله في الشوط الثاني من الانفراد بالحضري إلا انه سددها خارج الملعب لتضيع فرصة أكيدة لتقليص الفارق. وقام كل من الفريقين بالعديد من التبديلات تم جميعها خلال الشوط الثاني من المباراة. ففي الدقيقة 50 قام المصري بأول تبديل له في اللقاء بإنزال اللاعب احمد فرغلي بدلا من عمرو بسيوني. وتلاه تبديل آخر لنفس الفريق بإنزال أسامة عزب بدلا من الأوغندي ماسا. ثم قام الأهلي بثلاث تبديلات متتالية بهذا الفوز رفع الأهلي بهذا الفوز رصيده إلى 53 نقطة ليتسع فارق النقاط بينه وبين نادي الزمالك أقرب منافسيه وصاحب المركز الثاني برصيد 45 نقطة بينما توقف رصيد المصري عند 20 نقطة.