قالت مصادر داخل "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إن تهديدات وصلت أحزاب بالتحالف، مفادها أن "دورهم في التنكيل قد اقترب، بعد القضاء على الإخوان المسلمين". وتم تدشين "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في 28 يونيو ، وضم أحزابا، وحركات إسلامية، ومجتمعية ونقابات عمالية، ومهنية، وشخصيات عامة، ودعاة، لينطوى تحته أغلب المؤيدين لمرسي والمطالبين بعودته، والرافضين للسلطات الحالية. ويضم التحالف أحزاب البناء والتنمية (الجماعة الإسلامية)، والحرية والعدالة (الإخوان المسلمين)، والفضيلة، والإصلاح، والوطن، والراية (أحزاب سلفية)، والوسط، والاستقلال (العمل سابقا)، والعمال الجديد، والتوحيد العربي، والحزب الإسلامي. وقالت المصادر إن أجهزة أمنية ورموزا سياسية، حذرت قيادات أحزاب البناء والتنمية، والحزب الإسلامي، والأصالة، والفضيلة، بالابتعاد عن التحالف والإخوان ومظاهراتهم، وإلا سينالون مصيرهم عقب القضاء على الإخوان، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الداخلية المصرية بخصوص هذه التصريحات. وأوضحت المصادر أن إلقاء القبض على صالح شاهين، نائب رئيس الحزب الإسلامي كان البداية في تنفيذ تلك التهديدات. وألقي القبض على شاهين من منزله في مدينة الجيزة (غربي القاهرة)، فجر أول من أمس، خلال حملة شنها قوات الأمن بالمنطقة التي يسكن بها.