طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، بمحاكمة كل من ثبت تورطه في تلقي تمويل ونشر الفوضى والعمل على تفتيت مؤسسات الدولة وفقًا لما أسماه "الأجندات الخارجية". وأضاف في تصريحات صحفية ردًا على التسجيلات المسربة لعدد من النشطاء السياسيين: "إن التسريبات الأخيرة لمكالمات مصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف وأسماء محفوظ ومحمد عادل وأحمد ماهر وغيرهم تثبت مدى تورطهم في كل أعمال الفوضى التى تعيشها مصر منذ 3 سنوات، وهذه التسجيلات تفسر بشكل كبير زوايا أخرى لثورة 25 يناير وتفتح تساؤلًا حول كونها مؤامرة من الخارج لهدم استقرار مصر". وأضاف: "بالنظر لأواخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك كان النمو الاقتصادي في أوج ازدهاره وهو ما يفسر بشكل كبير إن الإخوان وعدد من "نشطاء السبوبة" نفذوا في 25 يناير 2011 مخططًا خارجيًا لهدم الدولة من أجل مصالحهم الشخصية". واعتبر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" أن المكالمات المتبادلة بين قيادي 6 إبريل لابد وأن تدينهم بتهمة التجسس والخيانة العظمى، مطالبًا بالكشف عن باقي المكالمات أمام الرأي العام وسرعة قيام النيابة العامة بالتحقيق فى هذه القضية الخطيرة.