دعت حركة شباب 6 إبريل إلى تدشين تظاهرات إلكترونية على صفحات شركات المحمول الثلاثة "فودافون، موبينيل، اتصالات"، وذلك ردًا على تآمرها ضد ثورة 25 يناير وتعاونها مع النظام، وتعتبر هذه التظاهرات مرحلة أولى وتتوالى التصعيد ضدها، وذلك من أجل تذكرتهم بتآمرها بالكومنتات والبوست والمينشن والانبوكس هنستخدم كل أدواتنا ونعرفهم إننا مش هننسى وكل يوم الساعة 6 هنتظاهر على صفحاتها. وأضافت الحركة أن شركات الاتصالات الثلاث تآمرت ضد الثوار منذ اليوم الأول لاشتعال ثورة 25 يناير وهى تتآمر ضد الثورة وتتحالف مع النظام وتحارب إلى جانبه، موضحة أن ''شركات المحمول'' ارتكبت أكثر من جرم في حق الثورة والثوار بدءًا بتتبع هواتف بعض النشطاء وإغلاقها يوم 25 يناير دون وجه حق إلى قطع الاتصالات بجميع أنحاء الجمهورية يوم 28 يناير محاولين تقويض الثورة والثوار وهو ما لم ينجح لكنه ساهم بشكل أو بآخر في عرقلة تحركات الثوار وفشل إسعاف العديد من المصابين وربما أحد الشهداء. ولن ننسى أيضًا أن هذه الفعلة حرمت أمهات الشهداء الثكالى حتى من الاستماع إلى أصوات ذويهم أو الاستماع لكلمة سلام أو وداع منهم، كنا نحن الثوار وقتها قد تعهدنا بألا نترك هذا الأمر يمر مرور الكرام وتوعدنا تلك الشركات برد الصفعة إليها ولكن حسن خلق ثورتنا وثوارها ظنًا أن الثورة قد نجحت وأن كل من أخطأ قد يرى الحقيقة ويستسلم لحكم الثورة بعد ذلك النجاح ثم تلاحق الأحداث حال دون ذلك وقد كانت الأحداث أكبر من أن تترك مجالاً لهذا الشأن في أولويات الثوار. مرت الأيام وتسارعت الأحداث واقترب 25 يناير جديد وها نحن نرى تلك الضباع تساعد في نهش جسد الثورة المنهك لم يكفيهم ما فعلوا سابقًا ولكن يتورطون الآن في تسريب مكالمات -اقل ما توصف به أنها طبيعية- للثوار مع زملائهم أو مع مراسلي الوكالات الإخبارية ليستخدمها مندوبو الأمن في المنظومة الإعلامية للنظام مدلسين ومزورين للحقائق حتى يتم إلباس هؤلاء الثوار رداء الخيانة. وأضافت الحركة خلال دعوتها، أنه لا يهم مضمون هذه المكالمات المسربة فهي غير ذات فائدة وبلا أي سند قانوني بل القانون يحاسب مسربها بتهمة التنصت وهو الأصل كيف لشركات المحمول أن تسمح بهذه السهولة بالتنصت على عملائها وتسريب بياناتهم ومعلوماتهم. وكلمة أخيرة لتلك الشركات باستطاعتكم إما التصريح ب: "التدخل الأمني في عملكم أو إعلان تعاونكم التام مع الأجهزة الأمنية" وفي كل الأحوال لا تسقط عنكم هذه الجرائم، نعلم أنكم تتآمرون على الثورة من أجل الحفاظ على مصالحكم وأنتم جزء من دولة القمع والفساد، فليسقط تحالف السلطة والمال، وأخيرًا احذروا عداء الثوار فالثورة حتمًا ستطالكم".