انطلقت قافلة مساعدات آسيوية متوجه إلى قطاع غزة الفلسطيني من أجل المساهمة في كسر الحصار المفروض عليه منذ أربع سنوات, فيما أعلنت مؤسسة أسطول الحرية التركية عن بدء الاستعدادات لتسيير أسطول جديد للقطاع. ووصلت القافلة إلى مدينة زاهدان الإيرانية بعد مرورها بالعديد من مدن الجمهورية الإيرانية من أجل حشد المتضامنين لهذه الرحلة الهادفة لكسر الحصار عن غزة، وبعدها تتوجه إلى تركيا. وتشارك في هذه القافلة -المحملة بمساعدات طبية وإغاثية- نحو 125 مؤسسة إنسانية تعمل في حقل الإغاثة من الهند وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا ودول أخرى من آسيا. وتعتمد القافلة أسلوبا جديدا لجمع المساعدات, وذلك من خلال شرائها وشحنها إلى سوريا, التي ستكون المحطة الأخيرة للقافلة قبل توجهها إلى ميناء العريش في مصر, ومنه إلى قطاع غزة. وفي هذه الأثناء، أعلنت مؤسسة أسطول الحرية التركية عن بدء الاستعدادات لتسيير أسطول جديد للقطاع الفلسطيني. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس المؤسسة منذ أيام في إسطنبول, كما أعلن عن التحضير لأسطول جديد سينطلق بتاريخ 31 مايو لمقبل بذكرى الهجوم على أسطول الحرية في المياه الدولية الذي راح ضحيته تسعة متضامنين أتراك على يد قوات البحرية الخاصة الإسرائيلية.