خالد: أعوان وزير الداخلية الأسبق يريدون التخلص منى بسبب شهادتى ضده بقضية القرن خدمت أمن الدولة 14 عامًا ولم أحصل على مستحقاتى كاملة.. وقيادى قال لى: حبيب بيه هيطلع براءة من كل القضايا ظل الشعب المصرى يعانى من النظام السابق وبطشه وظلمه على المواطنين, حتى جاءت ثورة يناير لتحقيق مطالب الشعب الذى ظل يعانى ثلاثين عاما ظل فيها النظام يكيل الظلم للمواطنين فى حياتهم اليومية من معاناة معيشية. "المصريون" التقت أحد المواطنين يدعى "خالد.م" 44 سنة كان يتعاون مع قيادات بوزارة الداخلية أثناء عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى ويمدهم بمعلومات وتقدم ببلاغى للنائب العام يروى فيه مأساته مع رجال "حبيب العادلى" وقت خدمته بالوزارة والتى قضى فيها 14 عاما من عمره دون حصوله على أموال تكفى الجهد الذى بذله أثناء عمله. يقول "خالد" كنت أعمل مصدرًا سريًا بجهاز أمن الدولة السابق وكنت شاهد أثبات فى قضية أطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أثناء ثورة يناير فى القضية التى عرفت إعلاميًا ب "قضية القرن" والمتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك, ووزير الداخلية وقتها حبيب العادلى, ومساعديه. ويضيف تقدمت ببلاغات للمستشار هشام بركات النائب العام والخاصة بشهادتى على أفراد الداخلية وحراسة مبنى وزارة الداخلية بشان إطلاقهم الرصاص الحى على المتظاهرين أثناء ثورة يناير , كما تقدمت ببلاغات أخرى اطلب فيها الحماية على نفسى وأسرتي خوفا من الاعتداء, وذلك عندما كانت الأحوال الأمنية متردية, وقد أصبحت مستهدفًا, وقد تمت إحالة البلاغ إلى الجهات المعنية, ولكن مساعد وزير الداخلية لشئون المكتب الفنى وقتها يدعى اللواء مصطفى شتا قام بإخبار قيادات جهاز أمن الدولة. وبعد أن علمت بإبلاغ اللواء خبر تقدمى ببلاغ للنائب العام لقيادات أمن الدولة, ذهبت إليه بمقر القطاع الذى يعمل به, وطلبت منه بحكم وظيفته التدخل لحصولى على كافة حقوقى المادية لدى جهاز أمن الدولة السابق, إلا أننى فوجئت به يقوم بتهديدى بالقتل أنا وأفراد أسرتى أن لم ابتعد عن شهادتى بهذه القضية, وقال لى" حبيب بيه هيأخد براءة إن شاء الله من كل القضايا, وهيطلع من السجن". وأكد أنه تقدم ببلاغ آخر إلى النائب العام أيضا ضد عدد من قيادات جهاز الأمن الوطنى, حيث قابلت أكثر من مسئول بالجهاز لعرض مشكلتى والمتعلقة بمستحقاتى المالية عن عملى الذى كنت أقوم به لدى الجهاز إلا أنهم لم يستجيبوا لى. وقال "خالد" لقد تقدمت ببلاغى هذا لكى يحاسب كل مسئول عما اقترف من أخطاء, وهو ما تسبب فى مقتل المئات من شهداء ثورة يناير وأنا أحمل المسئولية كاملة للواء أحمد حبيب فى حالة تعرضى لثمة اعتداء أو أحد من أفراد أسرتى, وأنا أطالب بتكليف أى جهة أمنية تكون أمينة على حياتى وتقوم بحمايتى حتى انتهاء هذه القضية حيث إننى أصبت بالأمراض النفسية نتيجة تعرضى للظلم الشديد.