خرج الآلاف بمدينة المنصورة في جنازة شعبية مهيبة لتوديع محمد جمال الدين، قتيل موقعة "التاكسي" التي شهدتها مدينة المنصورة أمس لتوديع جثمانه في مثواه الأخير. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الفقيد ملفوفًا في علم مصر بجامع النصر وخرجوا في جنازة شعبية تقدمها العديد من المنتمين للقوى والحركات السياسية المختلفة سيرًا علي الأقدام حتى مقابر مدينة سندوب لوضع الجثمان في مثواه الأخير. وتحولت الجنازة إلى تظاهرة رددوا خلالها هتافات: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، كما قاموا بترديد العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والتي حملوها المسئولية كاملة حول الحادث مطالبين بالتدخل الفوري وسرعة تحديد الجناة والتحقيق معهم والقصاص.