أعلن الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم أن هناك 43 ألف معلم مساعد سوف يتسلمون عملهم قريبا في الوزارة , مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مشروع الثانوية العامة الجديد فى حيز الدراسة النهائي تمهيدا لإقراره . وأشاد بدر على هامش المؤتمر الختامى لمشروع دعم التعليم الابتدائى الذى عقد بمدرسة (المقارين) الإبتدائية بمركز (قوص) بمحافظة قنا- بالتعاون المصري-الكندي في مجال تطوير التعليم والوسائل التعليمية خلال المشروع , مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين من خلال هذا التعاون المخلص والتفانى فى العمل بين الجانبين في المشروع . كما أشاد بدر بتجربة برنامج دعم التعليم الإبتدائي بمحافظة قنا، وكذلك بالجهود المبذولة من كافة القيادات والمعلمين وإتقان التلاميذ بمدرسة (المقارين) الإبتدائية كل ما تعلموه من خلال البرنامج , مؤكدا على أن مستقبل مصر أفضل من حاضرها بفضل أبنائها المخلصين وجهودهم التى يبذلونها فى سبيل الوصول إلى غدا مشرق . وشدد بدر على استمرار تنفيذ المشروع داخل محافظة قنا مع تقديم الوزارة كل العون ووسائل الدعم التى تكفل هذه الاستمرارية لبدء تنفيذ المشروع بمختلف الإدارات التعليمية وتعميمه ونشره لما له من فؤائد فى تحسين العملية التعليمية بمشاركة مجالس الأمناء والمجتمع المدنى باعتبارهما أهم عناصر النجاح والتقدم . وقال بدر "إن ما رأيته فى محافظة قنا من خلال مشروع دعم التعليم الابتدائى يجعلنى فخورا ومعتزا بأننى وزيرا للتربية والتعليم لما لمسته من إخلاص وتفانى فى العمل وتلاميذ على أعلى مستوى" . وتفقد بدر برفقة السفير الكندى بالقاهرة فيرى دي كيركوف ومحافظ قنا اللواء مجدى أيوب مشروع دعم التعليم الابتدائى , ووحدات التدريب والجودة والمعرض الخاص بوحدات المشروع , وعددا من الفصول بمدرسة (المقارين) الإبتدائية . من جانبه , قال سفير كندا بالقاهرة فيرى دي كيركوف "إن التحدى الأقوى والأصعب هو ضمان الاستمرارية والاستدامة لمشروع دعم التعليم الابتدائى بالمحافظة , وإن زيارتى لقنا لحضور المؤتمر الختامى للمشروع لها دلالات وانعكاسات تؤكد أنه لابد من وجود أنشطة متابعة تعقب هذا المشروع , مشيرا إلى أن هناك شواهد تؤكد أننا أن لم نتمكن من تحقيق نجاح جيد فى مرحلة التعليم المبكرة فلم نتمكن من تحقيقه فى مراحل آخرى " . من جهته , قال محافظ قنا اللواء مجدى أيوب "إننا اليوم نحتفل بالاعتماد التربوى والجودة لعدد 6 مدارس بإدارة (قوص) التعليمية وهذا أكبر عدد لمدارس تعتمد فى إدارة واحدة على مستوى الجمهورية , وهى نقطة الإنطلاق لتعميم هذا المشروع بمختلف الإدارات التعليمية ". وأشاد أيوب بالتعاون المصري-الكندى فى مجال التربية والتعليم وذلك من خلال تقديم الدعم الفنى الكندى وتدريب المعلمين والقيادات لرفع مهاراتهم العلمية والاجتماعية والمجتمعية , بالإضافة إلى تدريب الطلاب على استخدام المستحدثات التكنولوجية بعد تدريبهم على استخدامها وزيادة قدراتهم الفعلية وتنمية السلوك الإيجابى لديهم . وأوضح أيوب أن من أهم مخرجات المشروع إنشاء وحدة لتكافؤ الفرص , بمعنى عدم التمييز بين التلميذ والتلميذة وتحقيق التكافؤ بين الجميع , وكذلك إنشاء جمعية أهلية للمعلمين العاملين بإدارة (قوص) تهدف إلى دراسة احتياجات المدارس والعمل على تطويرها .
