أكد المهندس هيثم درويش، القيادي السابق بحزب الدستور والذي تقدم باستقالته مؤخراً، أن عدداً من المستقيلين من الحزب قرروا تشكيل "الكتلة الوطنية" كتحالف سياسي وانتخابي لدعم ترشيح المستقلين. وأضاف درويش، في تصريحات خاصة، أن الكتلة سيكون هدفها توحيد جهود التيار المدني الفترة المقبلة ودعم المستقلين من التيار المدني في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار إلى أن المشاركين في الكتلة، هم الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، وجورج إسحاق وكمال عباس وهاني سري الدين وعلاء عبد المنعم وأنيسة حسونة وأحمد رجب أبو العلا ورفعت صالح ومدحت رمضان وأسامة المنخلي ووفاء صبري ومحمد نبيل عشري ومحمد أسامة عبدالعال وباسل عادل وناصر عبد الحميد وآثار الحكيم ومصطفى الجندي وإسراء عبد الفتاح وجيهان فاضل وبثينة كامل وعمرو الشوبكي ومحمد غنيم وناصر أمين وحافظ أبو سعدة وسعد عبود ونادر السيد وأحمد عيد وأشرف وجدي وهادي زايد ومسعد أبو فجر ومحمد عبد العزيز. وألمح درويش إلى إمكانية أن تتحول هذه الكتلة لحزب سياسي بعد تشكيل البرلمان المقبل، خاصة أن معظم المشاركين فيها من المستقيلين من حزب الدستور والمصري الديمقراطي، والمستقلين من أصحاب الأيديولوجيات المتقاربة فكرياً. وقد أصدر المشاركون في الكتلة بياناً أكدوا فيه، أن الكتلة "تضم مجموعة من السياسيين والمفكرين والشباب المستقلين، وتهدف إلى التنسيق بين المستقلين ودعمهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفقاً لمرجعية وحيدة، وهي برنامج يعكس ما ناضل من أجله المصريون، وتحويل أهداف الثورة إلى سياسات وقوانين وبرامج عمل". وأضاف البيان: "تسعى الكتلة إلى توحيد جهود التيار المدني بكل طوائفه وعماله وفلاحيه لمنع التشتت والتفتيت، والعمل على مواجهة ما يحيق بالوطن من مخاطر وتحديات". وأوضح أن الكتلة ستعمل مع كل القوى والأحزاب السياسية المرتكزة على ذات الأسس، لتحقيق أكبر تحالف انتخابي وسياسي مدني، لتحقيق آمال الشعب المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية والانتصار للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ولن يقتصر هذا التحالف على مرحلة ما قبل الانتخابات، بل يجب أن يستمر لما بعد ذلك لتحقيق هذه الأهداف". وتابع البيان: "عسى أن يكون هذا التكتل باعثاً للأمل لإعادة ترتيب الحياة السياسية في مصر على نحو يحقق طموحات هذا الشعب العظيم".