توجه الدكتور عبدالموجود راجح درديري، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المنحل إلي جنوب إفريقيا لتقديم العزاء في الزعيم نيلسون مانديلا نيابة عن الرئيس المعزول محمد مرسي. يأتي ذلك فيما رفضت جنوب إفريقيا حضور أي ممثل للسلطات المصرية مراسم تأبين مانديلا لعدم اعترافها بالحكومة التي أطاحت بأول رئيس مدني منتخب في يوليو الماضي. وكان الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور كلف الدكتور محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بحضور مراسم تأبين مانديلا . وحضر مراسم التأبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو إلى جانب الآلاف من أبناء جنوب إفريقيا. يشار إلى حكومة جنوب إفريقيا رفضت الاعتراف بعزل الرئيس محمد مرسي, واعتبرت ما جرى "انقلابًا عسكريًا". فيما تنظر جنوب إفريقيا أول دعوى قضائية ضد قادة السلطة الحاكمة في مصر، تم رفعها في 28 أغسطس الماضي، لتحديد ما إذا كانت تستحق الإحالة إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية من عدمه. وتلاحق الدعوى القادة العسكريين التابعين للمؤسسة العسكرية وللشرطة المصرية، وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الانقلابية، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء المعين، وعدلي منصور الرئيس المؤقت.