أصدر المفتشون والعاملون بآثار الهرم بيانًا ثانيًا أكدوا خلاله عدم سرقة الألمان لعينات خرطوش الملك خوفو، وقالوا في بيانهم إنه بعد الإعلان عن مشكلة عينات خرطوش الملك خوفو, كان من واجبهم البحث فى كل المواقع والدوريات العلمية عن أى نشر أو فيديو مسجل خاص بالمشكلة, وأنهم خلال البحث تأكدوا أن هذه الخطة بدأت قبل عام 2001, وظهرت رسميًا على مواقع الإنترنت فى عام 2001. وأضاف البيان: حصلنا على تسجيلات, وصور وأفلام فيديو تباع فى ألمانيا تثبت أنهم قاموا بأخذ عينات من معظم الأهرامات والمواقع المصرية وآخر هذه الأفلام أنتج على C.D. عام 2008م تحت عنوان (Cheops Enigma),,واكتشفنا أن هؤلاء الألمان على علاقة وثيقة بالعديد من القيادات المعروفة بالوزارة. وأكد البيان ضرورة محاسبة الألمان لأنهم تسللوا لمكان غير مسموح لهم بزيارته طبقًا للتصريح المسموح بالزيارة فقط وحصلوا على عينات من اللون الأحمر بطريقة غير قانونية، إلا أنهم لم يأخذوا عينة من خرطوش الملك خوفو وإنما أخذوا العينة من علامة جرافيتية باللون الأحمر بعيدة عن الخرطوش والفيديو محل التحقيق يثبت ذلك، وجميع الأدلة تثبت أن خرطوش الملك خوفو على حالته ولم تمسه يد فى الفيديو محل التحقيق, مؤكدين أن هذا ليس تقليلاً من حجم ما فعله هؤلاء ولكن لوضع الأمر فى نصابه الصحيح. وأشار البيان إلى أن القائم بتسيير أمور قطاع الآثار المصرية الذي أهمل كل هذه الدلائل وقام بنصب ما وصفوه ب"سيرك إعلامي" بغرض تحويل مسار التحقيق إلى وجهة معينة وهي أن كل ما أثير عن سرقة الخرطوش أو تدميره أو إتلافه عار تمامًا من الصحة والغرض منه تهييج إعلامى وإثارة بلبلة فى الرأي العام.