أصدر التيار العلماني في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم الإثنين، بيانًا بخصوص الأحداث التي شهدتها قري الحوارتة ونزلة عبيد وبدرمان بمحافظة المنيا، حذر فيه من التصاعد الخطير المتوقع للأحداث. وأضافت أن ذلك التصاعد جاء بعد إغلاق جميع السبل لحماية المواطنين المصريين المسيحيين في أرواحهم وممتلكاتهم وأمنهم وسلامهم بل ووجودهم، مما يفتح الباب للتدخل الخارجي المتربص بما يخدم مخططات أعداء الوطن والثورة، وسعيهم غير المنقطع لتحويل مصر لأنقاض دون وازع من ضمير. وأشار إلى أنهم يرفضون سعي المسئولون المحليون لإنهاء الأمر بما أسموه ب"إجبار" الأقباط والكنيسة على قبول الصلح العرفي في تكرار مهين للوطن والشرطة ولهيبة الدولة وللأقباط، وفي إهدار معيب لسيادة القانون، بحسب البيان. وطالب التيار العلماني المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بالتدخل السريع ورفع الضغوط التى تمارس بهذا الشأن وتفعيل سيادة القانون في شفافية وحزم، ومسائلة من يمارسون هذه الضغوط، وفقاً لمبادئ وأهداف ثورة 30 يونيو، ووضع نهاية لنزيف الدم الذى يتحمله أقباط مصر . ودعا التيار العلماني إلى أعمال القانون وفرض هيبة الدولة على كل ربوع الوطن بغير موائمات أو توازنات لقطع الطريق على مخططات تخريب الوطن المتواترة والقائمة. وعلى صعيد متصل، أكد التيار أن أقباط مصر لن يرهبهم ما يحدث ولن يتخلوا عن ولائهم لوطنهم وسيقدمون أرواحهم ودمائهم فداء لوطنهم مصر وسيقاومون محاولات جرهم لمواجهة يعلمون يقيناً أنها تستهدف الوطن وأمنه وسلامه.