خاطب مكتب النائب العام، المستشار هشام بركات، الإنتربول الدولى للقبض على الهارب "عاصم عبد الماجد" القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، وذلك بعد وصول إخطار من وزارة الداخلية، يؤكد تواجده خارج الأراضى المصرية بدولة قطر. وكلف النائب العام مكتب التعاون الدولى برئاسة المستشار كامل سمير جرجس، بمخاطبة وزارة الخارجية لإرسال مكاتباتها لجميع دول العالم المنضمة لاتفاقيات تسليم الهاربين، والتى لدى "الإنتربول"سلطة بها،كما يتم إخطار السفارة القطرية بالقاهرة لمعرفة ردها حول تواجد "عبد الماجد" بقطر. وقام "بركات" بإرسال مخاطبة لوزارة الداخلية لوضع "عبد الماجد" على قوائم ترقب الوصول، لإرساله لجميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية المصرية. من جانبه، أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن الانتربول المصرى يعد الأوراق الخاصة بملف الاتهامات الموجهة الى عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية؛ وذلك تمهيدا لاعداد النشرة الحمراء لملاحقته في كل الدول الاعضاء في منظمة الانتربول الدولى على مستوى العالم للقبض عليه واعادته الى مصر بعد ارسال ملف الاسترداد. وأوضح المصدر الأمنى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد – أن عبدالماجد مدرج على قوائم ترقب الوصول بجميع المطارات والموانئ، وصادر ضده العديد من أوامر الضبط والإحضار فى العديد من القضايا، من بينها التحريض على العنف بميدان رابعة العدوية والتحريض على اقتحام قسم شرطة كرداسة. أضاف المصدر أنه سيتم الاستفسار من السفارة القطرية بالقاهرة عما اذا كان عبدالماجد متواجدا فى قطر حسبما تردد أم لا، لافتا فى الوقت نفسه الى عدم وجود اتفاقية لتبادل تسليم المجرمين والمتهمين بين مصر وقطر.