أكد عيسى قراقع النائب عن كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن 9500 أسير فلسطيني يقبعون في حوالي 30 سجنا ومركز اعتقال وتوقيف يعيشون أوضاعا كراثية هي الأسوأ والأبشع في العالم ووصف قراقع في بيان أصدره اليوم ما يجري في سجون الاحتلال بأنه فضيحة ووصمة عار للمجتمع الدولي ومواثيق حقوق الإنسان التي وقفت مكبلة وعاجزة عن إنقاذ الأسرى وحمايتهم وإجبار حكومة إسرائيل على احترام حقوقهم الإنسانية والسياسية . وأشار قراقع إلى أن استشهاد 12 أسيرا خلال خمس سنوات بسبب التعذيب والإهمال الطبي دليل على خطورة الحياة التي باتت تهدد مصير وحياة الأسرى بسبب الانتهاكات المتعمدة والمخططة التي تسلكها إدارة السجون الإسرائيلية بهدف تطويع الأسير والقضاء على إرادته النضالية وحقوقه المشروعة . وأوضح أن 37 اعتداء وحشيا نفذت بحق الأسرى خلال عام 2005 كان أخرها في سجن النقب تخلله اندلاع حرائق واستخدام الرصاص والقنابل والغاز والاعتداءات على الأسرى أمام صمت المجتمع الدولي .. ودعا إلى اتباع آليات جديدة في التعاطي مع ملف الأسرى والإصرار على عدم توقيع أي اتفاقيات أو حلول دون ضمان مكانتهم القانونية كأسرى حرب ومقاتلي حرية شرعيين وإطلاق سراحهم كأساس لأي سلام واستقرار في منطقة الشرق الأوسط . وأوضج قراقع أن جميع المؤشرات توضح أن الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني سيكون عنوانها الأسرى إذا ما استمرت هذه الأوضاع الجهنمية والكارثية .