قام عدد من الموظفين والعمال والعاطلين بديوان عام وزارة التربية والتعليم، بتدشين حركة ثورية تعليمية جديدة ضد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو النصر تحت عنوان: "لا لعسكرة التعليم". وقال مصدر "أمي" بوزارة التربية والتعليم، إن الحركة تم تدشينها بعد قيام اللواء – لا مؤاخذة - الدكتور محمود أبو النصر بانتداب لواءين عسكريين من المخابرات العامة لظبط وربط الوزارة وإحكام السيطرة الأمنية التعليمية المهلبية عليها، حيث قام بشلح مدير مكتبه وعين مكانه اللواء أركان حرب مجدى المناديلى رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير. كما قام بتعيين اللواء أركان حرب حسام أبو المجد مديرًا للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة. الجديد بالذكر والاستذكار، أن اللواء حسام أبو المجد، والذى كان يشغل مدير الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم وتمت الإطاحة به فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، كان زميل وصديق اللواء ماجد المناديلى بجهاز المخابرات العامة، وأن أبو المجد هو من رشح المناديلى للوظيفة الحساسة بمكتب الوزير، ليقوم المناديلى بدوره ورد الجميل بتعيين أبو المجد بالوزارة. وأكد مسئول تعليمى خبيث جدًا، أن اللواء نجح فى أقل من 24 ساعة فى ضبط إيقاع الوزارة وإحكام السيطرة الأمنية عليها وإخماد نيران الفتنة بين أرجائها، بعد استبعاد جميع العناصر الإخوانية بالوزارة عن المناصب القيادية والجماهيرية وإحالتهم للوظائف الإدارية والكتابية والمخزنجية والبوستجية. وفى إطار حركة التعيينات اللولبية، قام الوزير الهمام بتعيين أحد أفراد الأمن مديرًا عامًا للإدارة العامة للتربية الرياضية، رغم أن المسئول الأمنجى الجديد لم يسبق له العمل بالتربية الرياضية بتاتًا ومطلقًا.