شن يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" هجوما على مصر، بزعم عدم وقف عمليات تهريب الأسلحة عبر حدودها مع قطاع غزة، قائلاً إن ما دعاها ب "المنظمات الإرهابية التي تمارس نشاطها في كل من مصر واليمن وإيران حولت نشاطها إلى قطاع غزة من خلال عمليات تهريب الأسلحة والأفراد من سيناء". واتهم خلال مشاركته بمؤتمر أمني في تل أبيب، تلك المنظمات باستغلال التطور الشديد بالوسائل التكنولوجية من اتصالات وغيرها لمصلحتها ضد إسرائيل، لافتا إلى من ضمن هذه المنظمات حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" اللتين يقع تأثيرهما في قطاع غزة ويمتلكان أسلحة وأدوات قتالية تم الحصول عليها من إيران وكوريا ودول أخرى، ويتم تهريبها من اليمن والسودان عبر الحدود مع مصر، وفقا لما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية. وحذر ديسكين من قيام "حماس" و"الجهاد" بإرسال مندوبين ومبعوثين عنهما لإيران عبر مصر للتدريب هناك، وتلقى تعليمات بمهام جديدة ينفذونها ضد إسرائيل، لافتا إلى أن قدراتهما لم تقتصر على هذا الأمر، بل إنهما يستخدمان الإنترنت لتجنيد أفراد جدد وضمهما إلى صفوفهما، ومن ثم استخدام هؤلاء في عمليات ضد إسرائيل. وأشار إلى أن هؤلاء يتلقون تدريبات وأسلحة تساعدهم على مواجهة أجهزة أمنية إسرائيلية بحجم جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" وغيرها. ودعا رئيس "الشاباك" إلى تعاون استخباري عالمي مع إسرائيل يتضمن تنسيقا على المستوى التكنولوجي وعلى مستوى العمليات، والقانون الدولي لمكافحة ما دعاه ب "التطرف في الدول الديمقراطية".